للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَذعَة يُوَدِّعه وداعاً، وتوْدِيعاً قال إسحاق بن خلف (١): -

ما أَنْسَ لا أَنْسَ منها إِذْ تُودِّعُني ... ولا الدَّمع يَجْرِي على الخَدَّين بالسَّجَم (٢)

٨٩٨ - قوله: (قَبْل يوم النحر)، يوم النحْر: هو يوم الأضْحَى، سُمِّي يوم النحر، لما يقع فيه من نحر الإبل. وسُمِّي يوم الأضْحَى، لما يقع فيه من الأَضَاحي.

٨٩٩ - قوله: (أهَلَّتْ بالحَجِّ)، أهَلَّت: تكلَّمتْ به: أي لَبَّت به في إحرامها به، وأهَل المولود، واسْتَهَلَّ: إذا خرج صَارخاً.

قال البخاري: (أهَلَّ بالحج: تكَلَّم به) (٣). والمراد من كلام الشيخ: أحرَمت به.

٩٠٠ - قوله: (إلى التَّنْعيم)، قال صاحب "المطالع": "هو من الحِلِّ، بيْن مكة وسَرِفٍ، عن فرسخين من مكة.

وقيل: على أربعة أميال (٤)، وسُمِّي بذلك، لأن جبلاً عن يمينه، يقال له: نعَيمٌ، والآخر عن شماله، يقال له: نَاعِمٌ. والوادي: نَعْمَان بفتح "لنون" (٥).


(١) هو إسحاق بن خلف المعروف بابن الطيب الطنْبويّ، من شعراء المعتصم، حبس مرة، فقال الشعر في السجن، ثم ترقى حتى صار يمدح الملوك ودُوِّن شعره، توفي ٢٣٠ هـ. أخباره في: (فوات الوفيات: ١/ ١٦٣، طبقات الشعراء لابن المعتز: ص ٢٩٢، زهر الأداب: ١/ ٣٠٩).
(٢) انظر: (الحماسة لأي تمام: ١/ ١٦٥) وفيه في الشطر الثاني: بدمع عين على الخدين منسجم.
(٣) انظر: (صحيح البخاري مع فح الباري: ٣/ ٤١٥ بتصرف).
(٤) قال البكري: "وقيل: سيعة، وتسعة، واثنا عشر، وليس بجامع اليوم" (معجم ما استعجم ٢/ ٧٣٥).
(٥) حكاه عنه صاحب "المطلع: ص ٢٠٣"، وانظر: (معجم ما استعجم للبكري ١/ ٣٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>