للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و (الجِزَّةُ) - بكسر "الجيم" -: ما تُهَيَّأُ لأن تُجَزُّ، ذكره ابن سيدة (١).

والجَزَّة - بالفتح -: المرَّة.

قلت: بل يَجُوز في المجْزُوز منه "جَزَّة" بفتح "الجيم"، وهو الذي حَفِظْنَاهُ عن شيوخنا وعرفناه منهم قديماً وحديثاً.

٩٦٤ - قوله: (والِحَصاد)، الحَصادُ - بفتح " الحاء" وكسرها -: قطع الزرع يقال: حَصَد يَحْصِدُ ويَحْصُدُ حصاداً.

٩٦٥ - (حائطاً)، الحائِطُ: البستان الَمحُوطُ، سُمِّي حائطاً، لما يبنى عليه من الحَوائِط، وهي الحيطان، وفي حديث عمرو بن العاص (٢): "ثم استقبل الحَائِط" (٣).

٩٦٦ - قوله: (الجَائِحة)، الجَائحة: الآفة التي تُهْلِك الثِمار والأموال وتَسْتَأصِلُها (٤). وجَمْعُها: جوائحٌ، وجَاحَ الله المال، وأجَاحَهُ: أهْلَكَهُ والسَنَةُ كذلك (٥).


(١) حكاه عنه صاحب (الطلع: ص ٢٤٣).
(٢) هو الصحابي الجليل، أبو عبد الله، عمرو بن العاص بن وائل السهمي، هاجر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسلماً في أوائل سنة ثمان، فضائله عديدة، توفي ٤٣ هـ، أخباره في: (سير الذهبي: ٣/ ٥٤، ابن سعد: ٤/ ٢٥٤، تاريخ البخاري: ٣/ ٣٠٦، المعارف: ص ٢٨٥، جامع الأصول: ٩/ ١٠٣).
(٣) لم أقف له على تخريج. والله أعفم.
(٤) قال في "المغني: ٥/ ٢١٤ ": "إن الجائحة كل آفة لا صنع للآدمي فيها كالريح والبَرَدَ والجراد، والعطش" وبمثل هذا عرفها الأزهري. انظر: (الزاهر: ص ٢٠٤ - ٢٩٥)، وقال الشافعي: ، هي كل ما أذهب الثمرة أو بعضها من أمر سماوي"، (المغرب: ١/ ١٦٧).
(٥) أي: جائحة، كذلك قال الجوهري: "والجائحة: هي الشدة التي تجتاح المال من سنَةٍ أو فتنة" (الصحاح: ١/ ٣٦٠ مادة جوح) ومنه قوله تعالى في سورة الأعراف ١٣٠" {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>