(٢) انظر: (معاني القرآن للأخفش: ١/ ١٩٠). وعلل قَوْلُه هذا بأنه لا يجمع فَعْلٌ على فُعُل إلا قليلاً شاذاً ... ثم قال: وقد يكون رَهُن جمعاً للرهان، كأنه يجمع رَهْنٌ على رهان، ثم يجمع رِهان على رُهُن، مثل: فِرَاش، وفُرُش. انظر: (معانى القرآن: ١/ ١٩٠ - ١٩١). (٣) قال هذا صاحب: (المغرب: ١/ ٣٥٦، والمصباح المنير: ١/ ٢٦٠)، مثل: فَلْسٌ وفُلُوسٌ. (٤) هذا تعريف صاحب: (المغني: ٤/ ٣٦٦) وبمثله عرفه صاحب (الإنصاف: ٥/ ١٣٧) وانظر أيضاً تعريفه في: (الكافي: ٢/ ١٢٨، والتعريفات للجرجانى: ص ١١٣، أنيس الفقهاء: ص ٢٨٩، الزاهر الأزهري: ص ٢٢١، طلبة الطلبة: ص ١٤٦، لغات التنبيه: ص ٦٢). (٥) انظر: (المقنع: ٢/ ١٠١). (٦) قال في "المغني: ٤/ ٣٦٩ ": "يعني أنَّ الراهن الذي يَرْهَن ويَقْبض يكون جائز التصرف في مَالِه، وهو الحُرّ المكلف الرَشيد، ولا يكون محجوراً عليه لِصغَرٍ أو جُنُونٍ أوْ سَفَهٍ أو فَلَسٍ".