للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولا عَيْبَ فيهم غَيْر أنَّ سُيُوفَهُم ... بِهِنَ فُلُولٌ مِنْ قِراعِ الكَتَائِب

ومنه قولُ الآخر: (١)

ولَا عَيْبَ فيهم غير شُحِّ نِسَائهم ... ومن السَّماحَة أنْ يَكُنَّ شُحَاحاً

١٠٥٢ - قوله: (زُيُوفاً)، الزَّيْفُ: الرَّدِيءُ، يقال: دِرْهَمٌ زَيْفٌ وزَائِفٌ: إذا كان رديئاً.

١٠٥٣ - قوله: (أوْ صِغَاراً)، الدَّرَاهِم تخْتَلِف منها: الصِّغَار، (٢) ومنها: الكِبَار، (٣) فإذًا أقَرَّ بِدَرَاهِم، ثم قال: أردْتُ الصِّغَار دون الكِبَار لَمْ يُقْبَل.

١٠٥٤ - قوله: (وافية)، الوافي: الكاملُ الذي ليس بنَاقص في قَدْرِه، ولا في وزْنه، إن كان من الموزون، ولا في طوله وعرضه، إن كان من المذروع، ولا في كيله، إن كان مِن الَمكِيل، يقال: كَيْلٌ (٤) وافي، ودِرْهَمٌ وافي، وذِراعٌ وافي. وما شاكل ذلك.

١٠٥٥ - قوله: (جِيَاداً)، جمع: جَيِّدٍ، وقد جَادَ يَجُودُ جَوْدَةً، فهو جَيِّدٌ، وهذا من الجَوْدَةِ، وَأمَّا من الفَضْل والعطاء، فجَادَ يَجُودُ جُوداً، فهو جائِدٌ


(١) لم أقف له على تخريج. والله أعلم.
(٢) وهي الدراهم الناقصة، ومثل لها في "المغني: ٥/ ٢٩١": "بالدراهم الطبرية، كان كل درهم منها أربعة دوانيق وذلك ثلثا درهم".
(٣) وهي الدراهم الوافية "دراهم الإسلام، كل عشرة منها وزن سبعة مثاقيل، وكل درهم ستة دوانق". انظر: (المصدر السابق: ٥/ ٢٩١).
(٤) في الأصل: كَيْف وهو سبقه قلم من المصنف رحمه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>