للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أعاذِلَ إنَّ الجُودَ ليْس بِمُهْلِكي ... ولا مُخْلِدِ النَّفْسِ الشَّحِيحَةِ لُؤمُهـ (١)

ورُبما قيل: للفَرس السَّرِيع: جَوادٌ.

قال عبد الله بن الحَشْرَج: (٢)

ولكِنَي امْرُؤٌ عوَّدْتُ نَفْسِي ... على عَادَاتِها جَرْيَ الجَوَادِ (٣)

ويقال في الُمؤَنَّث: جادَتْ تَجُودُ فهي جَائِدَةٌ.

وقال الشاعر فى امرأته: (٤)

تَجُود بِرِجْلَيْها وتَمْنعُ دَرَّها ... وإِنْ طُلِبَتْ مِنها الَمودَّةُ هَرَّتِ

١٠٥٦ - قوله: (حالَّةٌ)، الحَالُّ: ضِدُّ المؤَجَّلِ، سُمِّي حالاًّ، لِحُلُوله: وهو المطالَبةُ به، وأخْذِه ممن هو عليه في الحَالِ التي هو فيها.

١٠٥٧ - قوله: (الأكثر)، (٥) الأَكْثر: ضِدَّ الأَقَل، ثم فَسَّر الشيخُ الأَكْثر: "بأنه ما زاد على النِّصف". (٦)


= الراجح. أخباره في: (الشعر والشعراء: ١/ ٢٤١، تاريخ أبي الفداء: ١/ ١٥٦، البداية والنهاية: ٢/ ٢١٢).
(١) انظر: (ديوانه: ص ٣٠٥ تحقيق: الدكتور: عادل سليمان جمال).
(٢) هو عبد الله بن الحشرج بن الأشهب بن ورد بن عمرو بن ربيعة، أحد الشعراء الإسلاميين كان سيداً من سادات قيس وأميرا من أمرائها ولي أكثر أعمال خراسان، أخباره في: (الأغاني: ١٢/ ٢٣، الأعلام: ٤/ ٨٢).
(٣) انظر: (شرح ديوان الحماسة للمرزقي: ٤/ ١٧٣٨)، وفيه ... على علَّاتِها جَرْيَ الجِياد.
(٤) البيت في (الحماسة لأبي تمام: ٢/ ٤٦٨) بدون عزو.
(٥) المثبت في المختصر: ص ٩٩: الكثير.
(٦) انظر: (المختصر: ص ٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>