للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٦٩ - قوله: (فَلا غُرْم عليه)، الغُرْمُ: مصدر غَرِمَ يَغْرَم غُرْمًا، وغَرامة، وفي الحديث: "لا يُغْلَق الرَّهْنُ، لهُ غُنْمُه وعليه غُرْمُه (١) "، ومنه سُمِّي الغارِم لغَرَامَتِه.

١٠٧٠ - قوله: (عن التعرض لهم فيما لم يظهروه) (٢)، التعرض: المراد به هنا: الإنكار عليهم، وقد تعرض فلان لفلان، إذا وقف له بطريق ونحوه، وعليه إِذا عارضه في كلامه. يقال: تعَرض يتعرضُ معارضةً.

و(المظهر)، هو المعلن به، وما لم يظهروه: أي أخفوه، والله أعلم.


- (٢٤٢)، وأبو داود في الملاحم: ٤/ ١١٧، باب خروج الدجال، حديث (٤٣٢٤)، والترمذي في الفتن: ٤/ ٥٠٦، باب ما جاء في نزول عيسى بن مريم عليه السلام حديث (٢٢٣٣) وابن ماجة في الفتن: ٢/ ١٣٦٣، باب فتنة الدجال وخروج عيسى بن مريم، حديث (٤٠٧٨)، وأحمد في المسند: ٢/ ٢٤٠.
(١) أخرجه ابن حبان في صحيحه، والحاكم في البيوع عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يغلق الرهن ممن رهنه، له غنمه وعليه غرمه " قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، لاختلاف فيه على أصحاب الزهري، كما أخرجه الدارقطني في سننه، وقال: هذا إسناد حسن متصل.
كما أخرجه أبو داود في "مراسيله" عن الزهري عن سعيد بن المثيب عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال أبو داود: قوله: "له غنمه وعليه غرمه" من كلام سعيد نقله عنه الزهري، وقال: هذا هو الصحيح.
انظر: (المستدرك: ٢/ ٥١، سنن الدارقطني: ٣/ ٣٣، نصب الراية: ٤/ ٣١٩، ٣٢٠، مراسيل أبي داود: ص ٢١).
(٢) في المختصر: ص ١٠٣: فيما لا يظهرونه.

<<  <  ج: ص:  >  >>