للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

و (الإِدْرَاكُ)، هو لُحُوقُ الشيْءِ. و (الرَّبُّ)، المالِكُ، و (القَائِم)، يعني: لم يُحْصَدْ.

١٠٦٣ - قوله: (فإِنْ اسْتُحِقتْ) (١).

١٠٦٤ - قوله: (أوْ بِتَعْلِيم)، وَرُوِيَ: "بتَعَلُّم"، ورُوِيَ: " تَعْلِيمَ صَنْعَةٍ (٢) ".

١٠٦٥ - قوله: (أوْ نُقْصَان (٣) ما عُلِّم)، بضم "العين"، وتشديد "اللام"، وروي: "عَلِمَ" بفتح "العين" وتخفيف "اللام".

١٠٦٦ - قوله: (مُدَّةَ مقَامِه)، يجوز بفتح "الميم" وضمها، وقد تقدم (٤).

١٠٦٧ - قوله: "لِذِمِّيِّ"، الذِّمِيُّ: مَنْ هو تَحْت ذِمَّة المسلمين مِنْ الكُفار (٥).

١٠٦٨ - قوله: (أو خنزيرًا)، حيوان معروف، قال الله عز وجل: {وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ} (٦) وفي الحديث: "ويَقْتُل الخِنْزِير (٧) ".


(١) أي: الأرض، بعد أخذ الغاصبِ الزرع لَزِمهُ -أي الغاصب- أجرَة الأرض لصاحبها، (المختصر: ص ١٠١).
(٢) هذا المثبت في المختصر: ص ١٠١.
(٣) في المختصر: ص ١٠١: أو نسيان.
(٤) انظر في ذلك: ص ٤١٨.
(٥) وقيل: الذمِّي: مَنْ أومِنَ على ماله ودمه من الكفار بالجزية. انظر (المغرب: ١/ ٣٠٧، أنيس الفقهاء: ص ١٨٢).
(٦) سورة البقرة: ١٧٣.
(٧) جزء من حديث أخرجه البخاري في البيوع: ٤/ ٤١٤، باب قتل الخنزير، حديث (٢٢٢٢)، ومسلم في الإيمان: ١/ ١٣٥، باب نزول عيسى بن مريم حاكمًا بشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - حديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>