(٢) قال في "المغني: ٦/ ٣٠٢ ": "وصورة العُمْرَى، أنْ يقول الرجل: أعمرتك دَارِي هذه، أو هي لك عُمْرِي أو ما عِشْتَ، أو مدةَ حَياتِك، أو ما حَيِيْتَ أو نحو ذلك، ثم قال: سُميت عُمْرَى: لتقييدها بالعُمْر". (٣) أي: الإسلام. (٤) انظر: (النهاية في غريب الحديث: ٣/ ٢٩٨). وقد أخرج أبو داود وغيره في هذا الباب حديثًا عن جابر رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تُرْقِبُوا ولا تُعْمِرُوا فمن أرْقِبَ شيئًا أو أعْمِرَه فهو لورثته كتاب البيوع: ٣/ ٢٩٥، باب من قال فيه ولعقبه، حديث (٣٥٥٦). (٥) انظر: (كتاب الأفعال: ٢/ ٢٣)، قال الأزهري: ص ٢٦٢: "والرُقْبىَ ماخودة من المراقبة كان كل واحد منهما يراقب موت صَاحِبه". ينظر في تعريف العمرى والرقبى: (المغني: ٦/ ٣٠٢ - ٣٠٣، الصحاح: ١/ ١٣٨ رقب، المغرب: ١/ ٣٤١، ٢/ ٨٢، المصباح المنير: ١/ ٣٦٠، ٢/ ٨٠، أنيس الفقهاء: ص ٢٥٦ - ٢٥٧، الزاهر: ص ٢٦١ - ٢٦٢، حلية الفقهاء: ص ١٥٣، المطلع: ص: ٢٩١، تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٢ / ١٢٤، ٢/ ٢/ ٤٢).