للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٧١ - قوله: (مثل حَظِّ)، الحَظُّ: النصيبُ، وفي الصحيح: "مَنْ أخذ به فقد أخذ بحَظٍّ وَافِرٍ". (١)

والحَضُّ أيضاً: الترغيب بالشَّيْء، قال الله عز وجل: {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} (٢) وفي الحديث: "فحضَّهم على الصلاة". (٣)

١١٧٢ - قوله: (الصُلْبِ)، المراد بالصُلْبِ هنا: النَّفْس، لأن بنْت البِنْت من صُلْبِه.

وصُلْب الانسان: ظَهْرُهُ، ومنه الحديث: "فلما رفَعَ صُلْبه" (٤) ولعلَّه


= وعموماً فالعصبات عشرة عند جمهور أهل العلم، نذكرهم للفائدة، وأحقهم بالميراث أقربهم، ويسقط به من بعده.
قال في "المذهب الأحمد: ص ٢٣٥": "وأقربهم الابن ثم ابنه وإن نزل، ثم الأب، ثم الجد لأن علا، ثم الأخ من الأبوين، ثم الأخ من الأب، ثم ابن الأخ من الأبوين، ثم ابن الأخ من الأب، ثم أبناؤهم لأن نزلوا، ثم الأعمام ثم أبناؤهم، ثم أعمام الأب، ثم أبناؤهم، ثم أعمام الجد ثم أبناؤهم، فإن استووا في الدرجة، فالأولى من كان لأبوين، وإذا عدم العصبة من النسب ورث المولى المعتق والمولاة المعتقة".
(١) جزء من حديث أخرجه البخاري في العلم: ١/ ١٥٩ في الزجمة، باب العلم قبل القول والعمل، أبو داود في العلم: ٣/ ٣١٧، باب الحث على طلب العلم، حديث (٣٦٤١)، والترمذي في العلم: ٥/ ٤٨، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة، حديث (٢٦٨٢)، وابن ماجة في المقدمة: ١/ ٨١، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم، حديث (٢٢٣)، وأحمد في المسند: ٥/ ١٩٦.
(٢) سورة الماعون: ٣.
(٣) جزء من حديث أخرجه أبو داود في الصلاة: ١/ ١٦٩، باب فيمن ينصرف قبل الإمام، حديث (٦٢٤)، وأحمد في المسند: ٣/ ١٢٦ - ٢٤٠.
(٤) جزء من حديث أخرجه البخاري في الأذان: ٢/ ٢٧٢ بلفظ. "حين يرفع صلبه" باب التكبير إذا قام بن السجود، حديث (٧٨٩)، ومسلم في الصلاة: ١/ ٢٩٣، باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة، إلَاّ رَفعَه من الركلرع فيقول فيه: سمع الله لمن حمده حديث (٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>