للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٠٧ - قوله: (في ابن السبيل)، (١) هو المُسافر المنقطع به، والسبيل: الطريق، سُمِّي هذا المسافر بذلك، للزُومِه الطَريق.

١٢٠٨ - قوله: (بالسَّوِية، غنيهم وفقيرُهُم إلّا العبيد)، (٢) وفي بعض النسخ: "غنيهم وفقيرهم فيه سواءٌ إِلَّا العبيد"، (٣) ولا حاجةَ إلى ذلك لتعدية أول اللفظ.

١٢٠٩ - قوله: (الفارس)، الفارس: هو صاحب الفَرس، وجمعُه: فُرسان، مثل: راهِبٌ وَرُهْبَانٌ.

١٢١٠ - قوله: (إِلَّا أنْ يكون الفَارِس على هَجِين)، الهجينُ: الذي أُمُّه غير عربية. (٤)

١٢١١ - قوله: (للفُقَراء)، ثم فسَّرهم فقال: "وهم الزَمْنَى" (٥) واحدهم زَمِنُ، وهو الذي لا يستطيع القيام. (٦)

و"الَمكافِيف" (٧) واحِدُهم مكْفُوفٌ، وهو الأَعْمَى، ثم قال: "الذين


(١) في المختصر: ص ١٣١: "في أبناء السبيل" وفي "المغني: ٧/ ٣٠٧": لابن السبيل.
(٢) كذا في المختصر: ص ١٣١.
(٣) كذا هو ثابت في "المغني: ٧/ ٣٠٧".
(٤) كما يطلق الهجن في الناس والخيل على الذي ولدته أمه، فإذا كان الأب عتيقاً والأم ليست كذلك كان الولد هجيناً. قال هذا الجوهري في: (الصحاح: ٦/ ٢٢١٧ مادة هجن) والأزهري في: (الزاهر: ص ٣٢٠)، والمطرزي في: (المغرب: ٢/ ٣٧٩).
وخلاف الهجين: المُقْرِف: أي الذي أمه عربية وأبوه غير ذلك.
والصرِيحُ: هو ابن عربيين. انظر: (المغرب: ٢/ ٣٧٩، الزاهر: ص ٣٢٠).
(٥) انظر: (المختصر: ص ١٣٢).
(٦) قال في "الصحاح: ٥/ ٢١٣١ مادة زمن": "أي مُبْتَلْى بَيِّن الزمانة".
وقال الفيومي: "وهو مرض يدوم زماناً طويلاً". (المصباح: ١/ ٢٧٥).
(٧) انظر: (المختصر: ص ١٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>