للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومنه: بَرحَ فيه الأَمْر تَبْرِيحاً: أي جَهَدَهً، وتَبَارِيحً الشَّوْق: تَوَهُّجُه. (١)

قال الشاعر:

إذا اجْتَمَع الجُوعُ المبرِّحُ والهَوى ... على العاشِقِ المسْكين كادَ يَمُوتُ (٢)

وقال آخر: (٣)

إذا اجْتَمع الجُوع الُمبَرح والهَوى ... نَسيْت وِصَالَ الغَانِيَاتِ الكَوَاعِبِ

والتبارِيح: شِدةُ الأَلَم من عِشْقِ أوْ غيره.

١٣٢٠ - قوله: (إلى العِصْيَان)، العِصْيَانُ: من عَصَى يَعْصِي عِصْيَاناً ومَعْصِيةً: إذا أتي بالُمحَرَّم، (٤) وعَصَى عليه، واسْتَعْصى: إذا لَمْ يُعْطِه.

١٣٢١ - قوله: (مأمُونِينَ)، يقال: مَأمُونٌ بمعنى: أمِينَ.

١٣٢٢ - قوله: (مُبْغِضَةً)، الُمبْغِضَةُ: مَنْ حَصلتْ منها البَغْضَاءُ: وهي العداوةُ، وقد أبغَضَ يَبْغَضُ بُغْضاً، وفي الصحيح: "الحُب في الله والبُغْضُ في الله من الإِيمان". (٥)


(١) انظر: (الصحاح: ١/ ٣٥٥ مادة برح).
(٢) البيت في (شرح الحاسة للمرزقي: ٤/ ١٨٥٥ غير منسوب).
(٣) البيت في: (عيون الأخبار: ٤/ ٨٤، والحاسة لأبي تمام: ٢/ ٤٤١) بدون عَزْو.
(٤) هذا معنى العصيان الذي قصده الشيخ في مختصره: ص ١٥٠.
أما العصيان في حقيقته: فهو خلاف الطاعة سواء أدى هذا العصيان الى ارتكاب مُحَرم، أو مكرُوه، أو غير ذلك. (الصحاح: ٦/ ٢٤٢٩ مادة عصا).
(٥) أخرجه البخاري في الإيمان: ١/ ٤٥ في الترجمة، باب قول النيي - صلى الله عليه وسلم -: "بني الإسلام على خمس".

<<  <  ج: ص:  >  >>