للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٩٥ - قوله: (وشِبْهُ العَمْدِ)، الشِبْهُ؛ الِمثْلُ، وفُلَانٌ شِبْهَ فُلَانٍ وشَبِيهَهُ: أي مشابِهٌ لَهُ. (١)

١٣٩٦ - قوله: (والخَطَأ)، الخَطَأ: ما وقع عن غَيْر قَصْدِ الإِنسان، ولم يُرِدْهُ، بَل أرادَ غيره فَوقَع ذلك. (٢)

١٣٩٧ - قوله: (فوق عَمُود الفُسْطَاط)، الفُسْطَاطُ: بَيْتٌ من شَعَرٍ، وهو فارسي مُعرّب، عن أبي منصور. (٣)

وفيه سِتُّ لُغَاتٍ: فُسْتَاطٌ، وفسطاط. وفُسَاطٌ (٤) بضم "الفاء" وكسرها فيهن فصارت ستًا. (٥)

والفُسْطَاط: المدينة التي فيها الناس، وكل مدينة فُسْطَاط.

وعَمُودُهُ: الخشَبَةُ يَقُوم عليها. (٦)

١٣٩٨ - قوله: (أو لَكَزَهُ)، لكَزَهُ، ووَكَزَهُ: كَعَنَهُ بأصْبُعه، أو يَدِه، أو


(١) ومثْل الشيخ لشبه العمد فقال: "إذا ضربه بخشبة صغيرة، أو حَجَرٍ صغير، أو لكزه، أو فعل به فعلا الأغلب من ذلك الفعل أن لا يقتل مثله" (المختصر: ص ١٧٤).
(٢) وذلك كان يرمي الصيد، أو يفعل ما يجوز له فعله، فيؤول إلى إتلاف حُرٍّ مسلمًا كان أو كافرًا. انظر: (المختصر: ص ١٧٤).
(٣) انظر: (المُعَرّب: ص ٢٩٧).
(٤) فسّاط: سَقَطَتْ من الأَصل: وهي مزيدة من (المعرب: ص ٢٩٧).
(٥) ذكرت هذه اللغات في: (اللسان: ٧/ ٣٧١ مادة فسط)، (معجم البلدان: ٤/ ٢٦٣)، و (الصحاح: ٣/ ١١٥٠ مادة فسط).
وفي (القاموس: ٢/ ٣٩١): لغتان أخريان: "فُسْتَات " بتاءين مع ضم "الفاء" وكسرها.
(٦) قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعليقًا على "فسطاط": "فالكلمة عربية خالصة، ولم أجد من ادعَى تعريبها إلَّا هذا المؤلف"، وهو يقصد الجواليقي. انظر: (تعليق أحمد شاكر على كلمة فسطاط في المعرب: ص ٢٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>