للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٤٥ - قوله: (والأَضْرَاسُ)، جَمْع ضِرْسٍ: (١) وهي الأَسْنَانُ الدَّواخل التي يقع بها الَمضْغُ.

قال ابن مالك في "مثلثه": "الضَّرْسُ: سوءُ الخُلُق، وصَمْتُ يَومٍ كَامِلٍ، والحَزُّ الُمعَلَّمُ به في سهْمٍ أو سَيْرٍ، أوْ تَخْشِين جَرِيرَ البَعِير الصَّعْبِ لِيَسْهُل، وطىُّ البئر بالحِجَارة، ونباتٌ مُتَفَرِّقٌ، والعَضُّ، والامْتِحان، والتَّكَلُم بما يَشُقُّ على الُمتَكَلِّم، ومصدر ضُرِستْ الأَرْضُ: مُطِرَتْ مَطَرًا مُتَفَرقًا.

قال: والضِّرْسُ: معروفٌ، وهو أيضًا ما خَشُنَ من الحجارة والآكَامِ، وضِرْسٌ - بالكسر أيضًا -: مَوْضِعٌ. (٢)

قال: والضُّرْسُ: جمع ضَرُوسٍ: وهي النَّاقة التي تَعَضُّ حَالِبَها، وجَمْع ضَرِيس: وهي البئر المطويَّةُ بالحِجَارة". (٣)

١٤٤٦ - قوله: (والأَنْيَابُ)، جمع: نَابٍ: وهو ما بيْن الأَضْرَاس والأَسْنَان، الحديث: "نَهَى عن ذِي نَابٍ من السِّبَاع". (٤)


(١) وهو بكسر "الضاد"، وأما بفتحها: فهو العَضُّ الشديد بالأضراس، ويجمع الضِرْس كذلك على ضُرُوس. (الصحاح: ٣/ ٩٤١ - ٩٤٢ مادة ضرس).
(٢) لم أعثر على موضع بهذا الاسم، ولعله: ضِرَاسٌ جمع ضِرْسٍ، وهي قرية في جبال اليمن. قاله ياقوت في (معجمه: ٣/ ٤٥٥).
(٣) انظر: (إكمال الأعلام: ٢/ ٣٧٦ - ٣٧٧).
(٤) أخرجه البخاري في الذبائح والصيد: ٩/ ٦٥٧، باب أكل كل ذي ناب من السباع، حديث (٥٥٣٠)، ومسلم في الصيد والذبائح: ٣/ ١٥٣٣، باب تحريم أكل كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، حديث (١٢)، والترمذي في الأطعمة: ٤/ ٧٣، باب ما جاء في كراهية كُلِّ ذي ناب وذي مخلب، حديث (١٤٧٧)، وأبو داود في الأطعمة: ٣/ ٣٥٥، باب النهي عن أكل السباع، حديث (٣٨٠٢)، والنسائي في البيوع: ٧/ ٢٦٥، باب بيع المغانم قبل أن تقسم، وابن ماجة في الصيد: ٢/ ١٠٧٧، باب أكل ذي ناب من =

<<  <  ج: ص:  >  >>