للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٤٧ - قوله: (وفي الأَلْيَتَيْن)، واحدتهما أَلْيَةٌ: وهما إِسْكَتَيْ الدُبُر، وأَلْيَةُ الشاةِ معروفةٌ. (١)

١٤٤٨ - قوله: (وفي كُلُّ أُصْبُعِ)، فيها عَشْر لغاتٍ تَقَدَّمَت. (٢)

١٤٤٩ - قوله: (وفي كُلُّ أُنْمُلَةٍ)، الأُنْمُلَةُ: إِحْدَى الأَنَامِل: وهي عُقَد الأَصَابِع.

١٤٥٠ - قوله: (إلَّا الإبْهَام)، الإِبْهَامُ: الأُصْبُع الغَلِيظَةُ التي في طرف الأَصَابِع، (٣) والإِبْهَام أيضًا: مصدر أَبْهَم الشَّيْءُ إِبْهَامًا.

١٤٥١ - قوله: (الغَائِط)، هو الخارج من دُبُر الآدمي خاصةً، وأصلُ وَضْعِه للمكَان الُمطْمَئِن من الأرض كان يُقْصَد للحاجة، ثُمَّ سُمِّي به الخارج نفسه.

ويقال للخارج: خُرُوءٌ, وذكرهُ بَعْضُهم لما خَرج من الطَيْر خَاصةً. (٤)

١٤٥٢ - قوله: (الصَّعِر)، يقال: صَعَّر يُصَعِّرُ صَعَرًا، (٥) ثم فسَّر الشيخ


= السباع، حديث (٣٢٣٢)، ومالك في الصيد: ٢/ ٤٩٦، باب تحريم أكل كل ذي ناب من السباع حديث (١٣).
(١) قال الجوهري: "أَلْيَةُ الشاة، ولا تقل: إلْيَة، ولا ليَّةً، فإذا ثَنَّيْتَ قلت: أَلْيَان فلا تلحقه "التاء". (الصحاح: ٦/ ٢٢٧١ مادة ألا).
(٢) انظر في ذلك: ص ٧٥.
(٣) وجمعها: الأباهم، وهي مؤنثة. قاله الجوهري في: (الصحاح: ٥/ ١٨٧٥ مادة بهم).
(٤) ومنه قول الشاعر وهو: حواس بن نعيم الضبي:
كأَنَّ خُروءُ الطيْر فوق رؤُوسِهِم ... إذا اجتمعتْ قَيسٌ معًا وتَمِيمُ
(الصحاح: ١/ ٤٧ مادة خرأ).
(٥) ومنه قول الله تعالى في سورة لقمان: ١٨ {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>