للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٥٤ - قوله: (من العَسْكَر)، العَسْكَر: القَوْم الذين هو مَعَهُم، وجَمْعُه: عَسَاكِر، وفي الحديث: "فلَمَّا مال هو لا إلى عسكرهم وهو لَا إلى عسْكَرِهم". (١)

١٥٥٥ - (وإِذا سَبَى الإمامُ)، السَّبْيُ؟ هو الأَسْرُ كَما تَقدّم.

١٥٥٦ - قوله: (مَنَ علَيهم)، هو مِن الَمنِّ: وهو الإِطْلَاق من غير عِوَضِ، قال الله عز وجل: {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً} (٢)

١٥٥٧ - قوله: (فَادَى بِهم)، أي: أَطْلَقَهُم بِفِدَاءٍ: وهو أَنْ يأخذ بَدل الأَسير أسيرًا ممَّن قد أَسَرُوه مِنَّا ونحو ذلك.

١٥٥٨ - قوله: (وإِنْ شَاءَ (٣) اسْتَرَقَّهُم)، أي: جعَلَهُم رقيقًا.

١٥٥٩ - قوله: (نكايةً)، مصدر: أَنْكَى نكايةً: إِذا فعل ما يكيدُ به للعَدُوِّ.

١٥٦٠ - قوله: (في بَدْأَتِه)، أي: ابتداءِ حَرْبِه. ضِدّ رجْعَتِه.

١٥٦١ - قوله: (سَلَبَه)، يقال: سلَبَهُ، وأسْلَبَه سَلَبًا: إذا أخذَ ما عَلَيْه.


(١) لم أعثر على الحديث بهذا اللفظ، ولكن أخرجه البخاري في الجهاد: ٦/ ٨٩ بلفظ "فلما مال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى عسكره، ومال الأخرون إلى عسكرهم باب لا يقول فلان شهيد حديث (٢٨٩٨)، كما أخرجه في المغازي: ٧/ ٤٧١، باب غزوة خيبر، حديث (٤٢٠٢)، ومسلم في الإيمان: ١/ ١٠٦، باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه، حديث (١٧٩).
(٢) سورة محمد: ٤.
(٣) في (المختصر: ص ٢٠٠): وإنْ رَأَى.

<<  <  ج: ص:  >  >>