وقد أورد الأمدي على هذا التعريف إشكالات ثلاث ولم يجب عنها. انظر: (الاحكام: ١/ ١٤٧، كما أوردها ابن الحاجب ولم يجب عنها. انظر: (مختصره مع حاشية التفتازاني: ٢/ ٢٩). وللإجماع تعاريف متعددة أوردها علماء الأصول في كتبهم. انظر: (التلويح على التوضيح: ٢/ ٣٢٦، الأسنوي مع البدخشي: ٢/ ٢٧٣، تنقيح الفصول للقرافي ص: ٣٢٢، التقرير والتحبير: ٣/ ٨٠، التمهيد لأبي الخطاب: ٣/ ٢٢٤، المعتمد: ٢/ ٤٥٧، الحدود للباجي: ص ٦٣، المحصول: ٢/ ٢٠). (٢) هو إبراهيم بن سيار، أبو إسحاق المعروف بالنظام، أحد شيوخ المعتزلة، كان أديبًا شاعرًا تفرد بآراء وبها كفره أكثر المعتزلة وأهل السنة تجرأ في النبي - صلى الله عليه وسلم - من الصحابة وطعن في فتاواهم، توفي ٢٢٣ هـ. أخباره في: (سير الذهبي: ١٠/ ٥٤١، تاريخ بغداد: ٦/ ٩٧، اللباب: ٣/ ٣١٦، الوافي بالوفيات: ٦/ ١٤، النجوم الزاهرة: ٢/ ٢٣٢). (٣) انظر: (الصحاح: ١/ ٣٥٨ مادة جرح). (٤) سورة ص: ٢٢.