للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٦٧ - والمجْلِس)، وهو مكان جُلُوسِهِما. فلا يَرْفَع أحدَهُما على الآخر.

١٦٦٨ - (والخِطاب)، وهو مخاطبتُه لهما فلا يُكَلِّم أحدَهُما أكثر من الآخر، أو أطْيَب منه.

١٦٦٩ - قوله: (في رَبْعٍ)، الرَبْعُ - بفتح "الراء" وجمعه رِبَاعٌ (١) بكسرها -: وهو المنزل، ودار الإِقامة، ورَبْعُ القوم: مَحَلَّتهم.

وقال ذو الرمة: (٢)

وقَفْتُ على رَبْعٍ لمِية نَاقَتِي ... فما زِلْتُ أبْكِي به وأُخَاطِبُه

١٦٧٠ - قوله: (وأَثْبَت في القَضِيَّة بذلك)، المراد بها هنا: مكتوبُ القِسْمة التي قضى القَاضِي فيها بالقِسْمَة وصورة الوَاقِعَة.

والقضيَّةُ في اللّغة: الحكْم. يقال: قَفَى القَاضِي بكذا: أي حَكَم به، وقَفَى قَضيَّةً: حكَم حُكْمًا. قال بعضهم: (٣)

قَضى اللهُ رَبُّ العَالمِين قَضِيَّةً ... أنَّ الهَوَى يعْمِي القُلُوب ويُبْكِمُ

وقال عز وجل: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ}، (٤) وجَمْعُها:


(١) وَرُبوعُ كذلك، وأرْبَاعٌ، وأرْبُعٌ، قاله الجوهري في (الصحاح: ٣/ ١٢١١، مادة ربع).
(٢) انظر: (ديوانه: ٢/ ٨٢١)، وفيه: فما زِلْتُ أبكي عنده ...
(٣) سبق تخريج هذا البيت في ص ١٥٥.
(٤) سورة الإسراء: ٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>