وهناك آراء أخرى ذُكِرَتْ في سلسلة نَسَبِه - صلى الله عليه وسلم - بين عدنان وإبراهيم انظرها في: (تاريخ الطبري: ١/ ٢٧١ - ٢٧٢، فتح الباري: ٦/ ٥٣٨). قال ابن سعد في (طبقاته: ١/ ٥٧ - ٥٨): "وهذا الاختلاف في نسبته يدل على أنه لمْ يُحْفَظ، وإنّما أخذ ذلك من أهل الكتاب وترجموه لهم فاختلفوا فيه ولو صحّ ذلك لكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلم الناس به. فالأمر عندنا على الانتهاء إلى معدِّ بن عدنان، ثم الإمساك عما وراء ذلك إلى إسماعيل بن إبراهيم". (٢) وبعضهم يقول: آزر بن تارخ، قاله ابن سعد في: (طبقاته: ١/ ٥٩). (٣) كذا هو عند ابن الجوزي بـ "الخاء" المعجمة، وعند ابن سعد (شاروغ)، بـ"الشين" المعجمة مع "ألف" و"غين" معجمة. قال: ويقال: شروغ بدون "ألف". انظر: (تلقيح فهوم أهل الأثر: ص ٩، طبقات ابن سعد: ١/ ٥٩). (٤) ويقال: أرغوا بن فالغ بـ"الغين" المعجمة، أو "الخاء" المعجمة كذا ذكره ابن سعد وبالأولى قيَّده ابن الجوزي. (طبقات ابن سعد: ١/ ٥٩، تلقيح فهوم أهل الأثر: ص ٩). (٥) كذا في (المطلع: ص ٤١٧)، وفي (طبقات ابن سعد: ١/ ٥٩): "عابر". (٦) ويقال: شالح بـ "الشين" المعجمة و"الحاء" المهملة. قاله اليعقوبي في (تاريخه: ١/ ١٩)، وكذل: شالخ بـ"الشين" و "الخاء" المعجمة. قاله ابن قتيبة في (المعارف: ص ٣٠). (٧) ويقال: متوسلخ بـ "السين" المهملة. قاله ابن سعد في (طبقاته: ١/ ٥٩). (٨) وذكر ابن سعد، والمسعودي أن "أخنوخ" هو إدريس عليه السلام. انظر: (الطبقات: ١/ ٥٩، مروج الذهب: ١/ ٣٩). (٩) كذا في (تاريخ اليعقوبي: ١/ ١١)، وفي (طبقات ابن سعد: ١/ ٥٩): "ابن يرذ، وهو يارذ" بـ "الذال" المعجمة. وفي (تلقيح فهوم أهل الأثر: ص ٩): "ابن بره" بـ "الباء" و"الهاء". (١٠) كذا هو في: (طبقات ابن سعد: ١/ ٥٩).