(٢) القاسم: أمه خديجة رضي الله عنها، وبه كان يكنى - صلى الله عليه وسلم -، وهو أول من مات من أولاده، وعاش ستين، واختلف، هل مات قبل البعثة أو بعدها؟ انظر: (تلقيح فهوم أهل الأثر: ص ٣٠، فتح الباري: ٦/ ٥٦٠، طبقات ابن سعد: ١/ ١٠٦ - ١٠٧). وزيادة للفائدة، لقد نهى - صلى الله عليه وسلم - عن التكني بكنينه. أخرج البخاري في المناقب: ٦/ ٥٦٠، باب كنية النبي - صلى الله عليه وسلم -، حديث (٣٥٣٧) عن أنس رضي الله عنه قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في السوق فقال رجل: في أبا القاسم. فالتفت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: سَمُّوا باسمي، ولا تكتنوا بِكُنيتي". (٣) إبراهيم: أمه مارية القبطية، ولد في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة، توفي ابن ستة عشر شهرًا، وقيل: ثمانية عشر، وهو أصح، ودفن بالبقيع، قاله ابن الجوزي في (تلقيح فهوم أهل الأثر: ص ٣١). (٤) الحاشر: الذي يُحْشَر الناسُ على قدمَيْه، والعاقب الذي ليس بعده نبي. انظر: (فتح الباري: ٦/ ٥٥٤). (٥) انظر بعض هذه الأسماء عند البخاري في المناقب: ٦/ ٥٥٤، باب ما جاء في أسماء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حديث (٣٥٣٢)، وكذلك مسلم في الفضائل: ٤/ ١٨٢٨، باب في أسمائه - صلى الله عليه وسلم -، حديث (١٢٤)، (١٢٥)، (١٢٦). كما ذكر هذه الأسماء وزاد عليها القاضي عياض في (الشفا: ١/ ١٤٤)، وحكاها العاقولي عن الطيبي في كتابه "الكاشف". انظر: (الرصف للعاقولي: ١/ ١١ - ١٢). (٦) وهو قول حكاه ابن العرب عن بعض الصوفية. انظر: (عارضة الأحوذي: ١٠/ ٢٨١).