للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيه الناسخُ لظهوره ووضوحه أثبتنا الجادَّة ونبَّهْنا أيضًا في الحاشية.

- فيما يخص منهج التخريج فقد عزونا النصوص إلى أصول رواياتها التي اعتمد عليها البيهقي حسب منهج علميّ دقيق يراعي الرجوعَ في بعض المصادر إلى أصولها الخطية، وذلك كأن يروي المصنِّف رواية من طريق السنن لأبي داود رواية ابن داسة، أو السنن للدارقطني روايتي الحارثي والسلمي، أو من طريق مالك في الموطأ رواية القعنبي وابن بكير والليثي، أو سعدان بن نصر في حديثه بروايتي ابن الأعرابي وإسماعيل الصفار، أو ابن معين في التاريخ بروايتي الدوري والدارمي، فنوثق سائر هذه الروايات، وما لم نقف على أصله وثَّقناه بواسطة كتب المصنف الأخرى أو من المصادر التي شاركت المصنف في النقل، أو من أقرب راوٍ في إسناد البيهقي من مصدر آخر، ولم نستفضْ في ذكر جميع المصادر.

- عزونا الآيات القرآنية إلى أماكنها من المصحف الشريف، وأثبتنا العزو في حواشي التحقيق.

- ميزنا بعض الرواة المبهمين والمهملين إذا دعت الحاجة، ولم نثقل الكتاب بغير المهم من التعليقات.

- وثقنا المسائل الفقهية من الكتب المعتمدة في المذهبين الشافعي والحنفي، والتزمنا في المذهب الشافعي بعمدة كتب المذهب وهو كتاب الأم للشافعي، ثم كتاب صاحبه المزني وهو مختصره، ثمَّ الحاوي الكبير للماوردي وهو من أهم كتب الشافعية وأشهرها، وغير ذلك من الكتب، وحرصنا على عزو المسألة إلى كتاب المجموع للنووي لجلالة قدر صاحبه ولِما يحويه من الأقوال في المذهب الشافعي وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>