للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- قمنا بوضع علامات الترقيم المناسبة التي تعين على فهم النصّ وتوضحه، فميزنا الآيات القرآنية بالخط العثماني، مع التفريق بين قراءة حفص وغيرها من القراءات، مع تنصيص لفظ النبي - صلى الله عليه وسلم - تمييزا لها عن غيره من الكلام، ولا يخفى ما يبذل في ذلك من جهد للوقوف على النصّ خاليًا من الإدراج.

- حرصنا على ضبط السند والمتن بنيةً وإعرابًا، واستثنينا من ذلك صيغ التحديث المختصرة، نحو: (ثنا - أنا - أبنا - نا).

- رجعنا في ضبط الأعلام من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب إلى كتب المشتبه والأنساب والبلدان ونحوها، وإلى المعاجم التي اهتمَّتْ بهذا الجانب كالقاموس المحيط وتاج العروس، وإلى كتب التراجم التي قد تشير إلى ضبط الأسماء.

- رجعنا في تشكيل المتن إلى كتب السنة المسندة، وخصوصًا أصل الرواية، مع الاسترشاد بما ذُكر في كتب الشروح من روايات وتقييدات.

- واعتنينا بضبط عبارات الفقهاء واصطلاحاتهم، وقد أفادنا في ذلك كتاب الزاهر للأزهري والمصباح المنير للفيومي، وحواشي المتأخرين على كتب الفقه، وغير ذلك.

- وفي ضبط أقوال الجرح والتعديل وأحكام أئمة الحديث رجعنا إلى تخريجات تلك الأقوال، وإلى كتب مصطلح الحديث.

- وقد صادفَنا في بعض المواضع هفواتٌ بل أخطاء من النساخ، فتعاملْنا مع تلك المواضع بحسبها؛ فإن أمكن إثبات ما نحسب الناسخ وهِم فيه على أنَّ له وجهًا أثبتناه ونبَّهْنا على استشكالنا في الحاشية، وإن تعذَّر أن نُثبِتَ ما وهِم

<<  <  ج: ص:  >  >>