للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَهُمْ سَفِينَةٌ لَهَا قِيمَةٌ، قَالَ: وَأَنْشَدَ (١) أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ (٢):

هَلْ لَكَ فِي أَجْرٍ عَظِيمٍ تُؤْجَرُهْ

تُغِيثُ مِسْكِينًا قَلِيلًا عَسْكَرُهْ

عَشْرُ شِيَاهٍ سَمْعُهُ وَبَصَرُهْ

قَدْ حَدَّثَ النَّفْسَ بِمِصْرٍ يَحْضُرُهْ

يَخَافُ أَنْ يَلْقَاهُ نَسْرٌ يَنْسُرُهْ

قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ (٣): عَسْكَرُهُ: جَمَاعَةُ مَالِهِ، فَسَمَّى نَفْسَهُ مِسْكِينًا، وَلَهُ بُلْغَةٌ (٤)، وَهِيَ الشِّيَاهُ الْعَشْرُ (٥).

* * *


(١) في النسخ والمختصر: "وأنشدني"، والتصويب من الزاهر، والأزهري لا يروي عن ثعلب، بل بينهما: أبو الفضل المنذري.
(٢) في (ع): "العرابي"، وفي (م): "العراقي"، والمثبت من المختصر وأصل النقل.
(٣) في (ع): "العرابي"، وفي (م): "العراقي"، والمثبت من أصل النقل.
(٤) في (م): "مسكينا وبلغة".
(٥) الزاهر في غريب ألفاظ الإمام الشافعي (ص ٣٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>