وروى سمرة بن جندب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لاتساكنوا المشركين، ولا تجامعوهم، فمن ساكنهم أو جامعهم فهو مثلهم). انتهى كلام الترمذي. وقال أيضاً في «العلل الكبير» (٢/ ٦٨٦) (٢٨٥): (سَأَلْتُ مُحَمَّداً عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: الصَّحِيحُ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، مُرْسَلٌ. قُلْتُ لَهُ: فَإِنَّ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ , عَنْ جَرِيرٍ؟ فَلَمْ يَعُدَّهُ مَحْفُوظاً). قال أبو داود: (رواه هشيم، ومعتمر، وخالد الواسطي، وجماعة، لم يذكروا جريراً). قال أبو حاتم في «العلل» (٣/ ٣٧٠) (٩٤٢): (الكوفيون ـ سوى حجاج ـ لايُسْنِدُونَه؛ ومرسل أشبه). سئل عنه الدارقطني في «العلل» (١٣/ ٤٦٤) (٣٣٥٥) فقال: (يَرْوِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَاخْتُلِفَ عنه: فرواه: أبومعاوية الضرير، وصالح بن عمرو، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير. ورواه: حفص بن غياث، عن إسماعيل، عن قيس، عن خالد بن الوليد. قاله يوسف بن عدي عنه. =