للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= صالح الحديث» (٤٠٠)، «كتاب المختلطين» للعلائي (٣٥)، «تهذيب التهذيب» (٨/ ٦٣)، «تقريب التهذيب» (ص ٤٥٣)، «تعريف أهل التقديس» (ص ٤٦) (٩١)، «الكواكب النيرات» (ص ٣٤١)، «معجم المختلطين» (ص ٢٤٧ ـ ٢٦٤)، «معجم المدلسين» (ص ٣٥٩)].
ـ هُبَيْرة بن يَرِيم الشِّبامي، ويقال: الخارفي، أبو الحارث الكوفي. قال ابن حجر: لابأس به، وقد عيب بالتشيع. «تقريب التهذيب» (ص ٦٠٠).
والإسناد حسنٌ ـ إن شاء الله ـ؛ لأجل هبيرة؛ وأما الخشية من تدليس أبي إسحاق السبيعي، فقد زالت لرواية شعبة عنه، لأنه قال: (كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش، وأبي إسحاق، وقتادة). قال ابن حجر في «تعريف أهل التقديس»: (فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة: أنها إذا جاءت من طريق شعبة، دلَّتْ على السماع، ولو كانت معنعنة). ينظر: «معرفة السنن والآثار» للبيهقي (١/ ١٥٢)، «النكت على مقدمة ابن الصلاح» لابن حجر (٢/ ٦٣٠)، «تعريف أهل التقديس» (ص ٦٣).
ـ ... ورواية الجراح بن مليح أبي وكيع فيها مخالفة للثقات، حيث جعله عن أبي الأحوص، وأضاف «اعتبروا الأرض بأسمائها»، لذا هذه الزيادة ضعيفة، خاصة وأن ابن حجر قال في الجراح: صدوقٌ يَهِم. «التقريب» (ص ١٧٧)، والحقيقة أنه إلى الضعف أقرب، وقد قال الدارقطني: ليس بشئ، وهو كثير الوهم، قيل له: يُعتبر به؟ قال: لا. انظر: «تهذيب الكمال» (٤/ ٥١٧). ولمّا أوقفه أبو الوليد الطيالسي على رواية شعبة، قال: وكذلك! مما يدل على عدم ضبطه للحديث.
هذا، وقد ضعَّف الأثرَ الألبانيُّ - رحمه الله - في «السلسلة الضعيفة» (١٤/ ١١١٩) (٧٠٢١). =

<<  <   >  >>