وهناك تعقبات دقيقة، توجب التوقف فيما أشرتُ إليه. وللشيخ العبودي ـ حفظه الله ـ في «معجم أسر بريدة» تعقبات في عدد من المواضع على الشيخ: البسام، لو جُمِعت لجاءت سفراً يُصحح بعض المعلومات المهمة؛ وانظر: ما كتبه الباحث: محمد بن صالح بن عبدالعزيز ابن الشيخ: محمد بن عمر بن سليم، في موقع أسرتهم في «الشبكة العالمية» عن الشيخ محمد بن عبدالله بن سليم. هذا، وقد تعيَّن الشيخ ابن جاسر في قضاء عنيزة من عام (١٣١٨ هـ) إلى عام (١٣٢٤ هـ) في ولاية: عبدالعزيز بن متعب بن رشيد. وتعين في قضاء بريدة من عام (١٣٢٤ هـ ـ ١٣٢٦ هـ) وقت ولاية الإمام عبدالعزيز ابن سعود ـ كذا قال الشيخ ابن بسام، والشيخ العبودي ـ، وقد أورد العبودي (٣/ ٦٥) وثيقة بتاريخ (٥/ ١/١٣٢٧ هـ) فيها مصادقة الملك عبدالعزيز، لحكم ابن جاسر في قضية. وفي كتاب «علماء آل سليم»: لم يتعيَّن في القضاء زمن آل سعود؛ لميله إلى الأتراك، ومناصرتهم. من تلاميذه: عبدالله بن أحمد الرواف، وصالح بن ناصر بن سيف، وصالح المرشود، عبالعزيز بن عقيل، وصالح بن عبدالعزيز بن عثيمين، وإبراهيم بن علي الرشودي،