للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قلتْ (١٣): وقفت لصاحب الترجمة على هذه القصيدة القصورة مادحًا بها المرحوم المولى أبا السعود أفندي مفتي الروم:

١ - اقصد إذا خفت كلالًا ووجى … بعيسجور ألفت جذب البرى

٢ - وسر بها الوخذَ إذا علّلتها … أو الذميل ما تحريت الوحا

٣ - عِدْها ظلالًا بشعاب المنحنى … ورِدْ بها الماء نميرًا بالنقا

٤ - خض في طلاب المجد كلّ مكره … ولو تجرعت لهُ مرَّ الحسا

٥ - إنّ قصارى الحزم حمدٌ أو غنى … وقيل جُدّوا تحمدوا غِبَّ السرى

٦ - من طلب العلياء أشفى دونها … وعَدَّ مرَّ الصابِ أحلى مُجتنى

٧ - من قعد الجبنَ وآثرَ الثوى … بجانبِ المجدِ فقد [] (١٤) الأسى

٨ - فلا يهولنك بنقع بتك … إن لحن يورثن المنايا في الشفا

٩ - يا رُبَّ خُبثٍ جبته في حالكٍ … بمشخرٍّ دون مرماه الحمى

١٠ - يمورُ مورًا كظليمٍ نامرٍ … أهوج [] (١٦) القوى عبل الشوى

١١ - يطفو كما المشجونُ هب زعزعٌ … به فطارَ فوقه إذا طما

١٢ - إذا هوى من حدب إلى هوي … يخاله خرير سيل من ربا

١٣ - فلو جرى وهو جواد ما كبا … ولو فرى وهو حسام ما نبا

١٤ - أنخسته في الجنب محرور المطا … والمعط قد أجهدها فرط الطوى (١٥)

١٥ - ثم انبرى يخب في حرز وما … تمزقت بعد سراويل الدجى

١٦ - أغذ بي في ذات سِدرٍ وغضى … موحشةٍ أنيسُها ذئبٌ عوى

١٧ - أطلبُ نجدًا وبنجدٍ شجني … مهاجرًا من الهوى إلى الهوى

١٨ - لله حين سمحَ الدهرُ به … في داره تمّ بها ثمَّ المنى


(١٣) جاء ما بعدها مستدركا في هامش الورقة ٤٠.
(١٤) فراغ في الأصل.
(١٥) ما بعدها جاء في هامش الورقة ٣٤ ب.

<<  <   >  >>