للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الواقعة فيه أيضًا) و (الدر النظم في فضل شهر الله المحرم) و (قرع السياط في قمع أهل اللواط) و (الملح الغرامية، في شرح منظومة ابن فرح اللامية) و (التحقيق في بطلان التلفيق) و (لواقح الأفكار السنية، في شرح منظومة الإمام الحافظ أبي بكر بن أبي داود الجائيّة) مجلد، (تحفة النساك، في فضل السواك) و (الدرة المضية في عقد أهل الفرقة المرضية)، وشرحها المسمى (بسواطع الآثار الأثرية، بشرح منظومتنا المسماة بالدرة المضية، في عقد الفرقة الأثرية) مجلد ضخم، و (تفاضل العمال، بشرح حديث فضائل الأعمال)، و (الدرر المصنوعات في الأحاديث الموضوعات)، و (رسالة في بيان الثلاث والسبعين فرقة والكلام عليها)، و (اللمعة في فضائل الجمعة)، و (الأجوبة النجدية، عن الأسئلة النجدية)، و (الأجوبة الوهبية، عن الأسئلة الزعبية)، و (شرح على دليل الطالب) لم يكمل، و (تعزية اللبيب، بأحبّ حبيب)، وغير ذلك. وأما الفتاوى التي كتب عليها الكراس والأقل والأكثر فكثيرة ولو جمعت لبلغت مجلدات وله رحمه الله تعالي من الأشعار في المراسلات والغزليات والوعظيات والمرثيات شيء كثير، وبالجملة فقد كان غُرّة عصره وشامةَ مصره لم يظهر في بلاده بعده مثله، وكان يدعى للملمات، ويقصد لتفريج المهمات، ذا رأي صائب، وفهم ثاقب، جسورًا على ردع الظالمين وزجر المفترين، إذا رأى منكرًا أخذته رعدة وعلا صوته من شدة الحدة، وإذا سكن غيظه وبرد قيظه يقطر رقة ولطافة وحلاوة وظرافة. وله الباع الطويل في علم التاريخ وحفظ وقائع الملوك والأمراء والعلماء والأدباء وما وقع في الأزمان السالفة، وكان يحفظ من أشعار العرب العرباء والمولّدين شيئًا كثيرًا، وله شعر لطيف ينبئ عن قدر في الفضائل منيف فمنه قوله:

يا من إليه تضرعي وتوسلي … ولديه طال تقشُّفي وتذللي

<<  <   >  >>