للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحافل الذي سماه: الانس الجليل بتاريخ القدس والخليل، الحاوي لكل غريبة وفائدة، وبتراجم أعيان البلدين كافل، وله الطبقات المشهورة التي سماها المقصد (٧٢) الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد. التي لم يسمح الزمان بمثالها، ولم ينسج ناسج على منوالها، وله تاريخ جليل ابتدأ فيه من سيدنا آدم إلى سنة ست وتسعين وثمانمائة مرتبًا له على السنين ذاكرًا فيه الحوادث العجيبة والوقائع الغريبة، على وجه الاختصار في ذلك، وله غير ذلك من التآليف والفوائد، وكلها عليها الرونق والبهجة لحسن إخلاصه ومزيد اختصاصه، وولي القضاء بالقدس الشريف ونظر الأحكام الشرعية بها، ولم أقف على تاريخ وفاته (٧٣) ولعله كان في أوائل هذه الطبقة رحمه الله تعالى رحمة واسعة آمين.


(٧٢) في الورقة الأولى من مصورة المخطوطة في مكتبة المجمع: (المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد).
(٧٣) في الأعلام ٤/ ١٠٨ وفاته سنة ٩٢٨ وكذا في معجم المؤلفين ٥/ ١٧٧.

<<  <   >  >>