للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تعملون}، {لتجزى كل نفس بما تسعى}، {أولئك هم الوارثون}، {أولئك هم الظالمون}، ونحو ذلك.

الثالث الآيات المنزِّهة لله سبحانه عن الظلم والتفاوت. نحو: {إن الله لا يظلم مثقال ذرة}، {ولا يظلمون فتيلا}، {وما ربك بظلام للعبيد}. وتعذيبهم على أفعالٍ خلقها فيهم ظلمٌ. وقوله: {ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت}، {الذي أحسن كل شيء خلقه}. وأفعال العباد متفاوتةٌ قبيحةٌ؛ فليست أفعال الله.

الرابع توبيخ العصاة على المعاصي. نحو: {كيف تكفرون بالله}، {فما لهم لا يؤمنون}، {وماذا عليهم لو آمنوا بالله}، {ما منعك أن تسجد}، {فما لهم عن التذكرة معرضين}. فكيف يوبّخهم على ما لم يفعلوا! أو كيف يمنعم عن الفعل، ثمّ يقول: "لِم لَم تفعولا"! ولو فعَل هذا واحدٌ من الناس، لأطبقوا على تسفيهه وتجهيله.

الخامس الآيات التي اقتضت تخييَرهم في الفعل وتركِه، بحسب مشيئتهم. نحو

<<  <   >  >>