{من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}، {لمن شاء منكم أن يتقدم أن يتأخر}، {فمن شاء ذكره}، {فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا}، {مآبا}، {اعملوا ما شئتم}، {اعملوا فسيرة الله عملكم}. وأنكَر على مت نَفَى المشيئةَ عن نفسه وأضافها إِلى الله، بقوله:{لو شاء الله ما أشركنا}، الآية، كما سبق. وذلك يدلّ على أنهم مختارون مستقلّون بأفعالهم.
السادس الآيات التي أُمِروا فيها بالمسارعة إِلى الطاعات وامتثالها. نحو:{سارعوا}، {سابقوا إلى مغفرة من ربكم}، {أجيبوا داعى الله}، {استجيبوا لله}، {لربكم}، {اركعوا واسجدوا}. وأمرُهم بذلك، مع أنّه ليس مِن فعلِهم، أو مع منعِهم منه، كمَن يقول للزمن:"قُمْ" ولمن رُمِي من رأس جبلٍ: "إِيّاك أن تقع! "
السابع الآيات التي أُمِروا فيها بالاستعانة بالله. نحو {إياك نستعين}، {فاستعذ بالله من الشيطان}، {استعينوا بالله}، فإِذا كان اللهُ خالقَ الكفر والمعاصي،