بسم الله، والحمد لله، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم، اللهم أنت ربي وأنا عبدك، والبلد بلدك، والأمن أمنك، جئتك هارباً منك إليك، لأؤدي فرضك، وأطلب رحمتك، وألتمس رضاك، متبعا لأمرك راضياً بقضائك، أسألك مسألة المضطرين إليك، المسفقين من عذابك، الخائفين من عقوبتك أن تستقبلني اليوم بعفوك، وتحيطني برحمتك وتتجاوز عني بمغفرتك، وتعينني على أداء مناسكي، وتقويني عليها، اللهم أدخلني في رحمتك، ونجني من عذابك، وأعذني من الشيطان الرجيم. يقول ذلك وهو مار إلى المسجد.
فإذا أخذ في الطواف وبلغ الملتزم وهو ما بين الحجر الأسود وباب البيت فليلصق به صدره، ويدعو فيقول:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم صل على محمد وآله، اللهم يا رب البيت العتيق أعتق رقبتي من النار، وأعذني من الشيطان الرجيم، وأعذني من كل سوء، وقنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، وأرضني به يا رب العالمين، اللهم اجعلني من أكرم وفدك عليك، وألزمني سبيل الاستقامة حتى ألقاك يا رب العالمين، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم غفار الذنوب، وأتوب إليه، وأسأله التوبة لي ولوالدي ولجميع المسلمين، اللهم صل على محمد كلما ذكر، إلهي عبيدك الضعيف ببابك، قد مضت أيامه، وبقيت آثامه، انقطعت شهواته وبقيت تبعاته، وإنه لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك، سبحانك لا إله إلا أنت، يا ذا الجلال المطلق، والكمال المطلق، يا من هو أقرب من دعي، وأكرم من رجي، وأحلم من عصي، وأرحم من خشي، وخير من وفد إليه وافد، وفدت إلى بيتك المكرم بذنوب لا تسعها الأرض، ولا تغسلها البحار، مستجيراً بعفوك، مستعيذاً بكرمك، فاجعل وفودي