(٢) حاشية السيوطي على البيضاوي (٢/ ٤٠١). (٣) حاشية الطيبي على الكشاف (٢/ ٣٢٣ - ٣٢٤). (٤) ينظر: مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (١٣٢ / أ) بتصرف. (٥) حاشية السيوطي على البيضاوي (٢/ ٣٩٧ - ٤٠٠). (٦) ما بين المعقوفين من كلام الشيخ السقا. (٧) تفسير البيضاوي (١/ ١٣٢). (٨) الإسناد المجازي: الإسناد: هو نسبةُ شيءٍ إلى شَيْءٍ إثباتاً أو نفياً. نحو: "زيد قائم" و " زيد غير كريم" فزيد في المثالين مسند إليه، حُكِمَ عليه بأنه "قائم" و "غير كريم" الذي هو المسند المحكوم به، وهذا الحكم يسمى الإسناد. أما الإسناد المجازي: فهو أن يجَعَلَ المتكلّم الإِسنادَ في جملتهِ مبنيَّاً على غَيْرِ ما يَعْتَقِد أنّه هو لَهُ في الواقع، مُلاحِظاً علاقَةً ما تَسْمَحُ لَهُ بأنْ يُسْنِدَ هذا الإِسناد، دون أَنْ يتَّهِمَهُ أحَدُ بالكذِب، فهو إسنادٌ مجازيٌّ، ويُسمَّى هذا "مجازاً عقليّاً" لأنّه وقَعَ في الإِسناد، لا في الْمُسْنَدِ، ولا في الْمُسنَدِ إليه. نحو: " قَتَلَتِ الْمُتَهَوِّرَ حَمَاقَتُهُ " فقد أسندنا القتل إلى الحماقة، فجعلناها هي القاتلة، مع أنّ القاتل هو الخصم الذي نازله المقتول، وهو غير كفءٍ لمنازلَتهِ. ينظر: الإيضاح في علوم البلاغة (١/ ٦٥) [لأبي المعالي، جلال الدين القزويني ت: ٧٣٩ هـ، تحقيق: محمد عبد المنعم خفاجي، دار الجيل - بيروت، ط: الثالثة]، البلاغة العربية (١/ ١٩٤).