والمعنوي قسمان هما: الابتداء والتجرد، فالابتداء هو العامل في المبتدأ، والتجرد هو العامل في الفعل المضارع إذا لم يسبقه ناصب ولا جازم. ينظر: فتح رب البرية بشرح نظم الآجرومية (١/ ١٠١) [لأحمد بن عمر الحازمي، مكتبة الأسدي، مكة، ط: الأولى، ١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م]. (٢) ينظر: الأمالي النحوية (١/ ١٣٨) بتصرف ظاهر [لجمال الدين بن الحاجب ت: ٦٤٦ هـ، تحقيق: د. فخر صالح قدارة، دار عمار - الأردن، ١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م]. (٣) في حاشية السيوطي بلفظ (المتصل)، وهو الأصح. (٤) الإضافة: هي إسناد اسمٍ إلى غيره، على تنزيل الثّاني من الأوّل منزلة تنوينه، أو ما يقوم مقام تنوينه. وقيل: هي نسبة تقييديّة بين اسمين توجِب لثانيهما الجرّ؛ فالأوّل: مُضاف، والثّاني: مُضافٌ إليه، وينزّلان بالتّركيب الإضافي منزلة الاسم الواحد؛ ولذلك سقط التّنوين من الأوّل؛ لأنَّه لا يكون حشوً الكلمة؛ فالاسم الأوّل مُعْربٌ بما يقتضيه العامل، والثّاني مجرورٌ به دائمًا. ينظر: اللمحة في شرح الملحة (١/ ٢٧٣)، شرح التصريح (١/ ٦٧٣)، همع الهوامع (٢/ ٥٠٠). (٥) هذه الآية محل البحث، الآية: ٢٠٠، من سورة: البقرة. (٦) ينظر: الإيضاح شرح المفصل (٢/ ٣٢٠ - ٣٢١) بتصرف. [لجمال الدين بن الحاجب ت: ٦٤٦ هـ، تحقيق: د. موسى بناي العليلي، الناشر: وزارة الأوقاف والشئون الدينية - العراق].