(٢) مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (١٣٢ / أ). (٣) جعل جمهور النحاة إعادة الخافض إذا عطف على ضمير الخفض لازما، خلافا ليونس والأخفش والكوفيين، وتبعهم ابن مالك، بدليل قراءة ابن عباس والحسن البصري وغيرهما، كحمزة: {تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [النساء: ١] بالخفض عطفا على الهاء المخفوضة بالباء، "وحكاية قطرب" عن العرب: "ما فيها غيره وفرسه"، بالخفض عطفًا على الهاء المخفوضة بإضافة "غير" إليها، وليس في القراءة، والحكاية إعادة خافض، لا حرف في الأولى ولا مضاف في الثانية. ينظر: الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين: البصريين والكوفيين (٢/ ٣٧٩) [لأبي البركات الأنباري ت: ٥٧٧ هـ، المكتبة العصرية، ط: الأولى ١٤٢٤ هـ- ٢٠٠٣ م]، شرح ابن عقيل (٣/ ٢٤٠)، شرح التصريح (٢/ ١٨٣). (٤) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٢) بالمعنى. (٥) الكوفيون: هم أصحاب مدرسة نحوية، نشأت بمدينة الكوفة بعد نشأة مدرسة البصرة، واشتهر أصحابها بالأخذ بالسماع. ومن أهم أصحابها: الكسائي والفراء وثعلب. ينظر: المدارس النحوية (١/ ١٥٣) [لشوقي ضيف ت: ١٤٢٦ هـ، دار المعارف]. (٦) البصريون: هم أصحاب مدرسة نحوية، نشأت بمدينة البصرة، واشتهر أصحابها بالأخذ بالقياس. ومن أهم أصحابها: الخليل وسيبويه والأخفش الأوسط والمبرد وغيرهم. ينظر: من تاريخ النحو العربي (١/ ٣٤) [لسعيد بن محمد الأفغاني ت: ١٤١٧ هـ، مكتبة الفلاح]، المدارس النحوية (١/ ١١). (٧) في ب: باسمه. والمثبت أعلى هو الصحيح. (٨) أي: القاضي البيضاوي.