(٢) الفُوَاقِ: الْوَقْت بَين الحلبتين، وَالْوَقْت بَين قبضتي الحالب للضرع وَمَا يعود فيجتمع من اللَّبن بعد ذَهَابه برضاع أَو حلاب، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ} [ص: ١٥] يُقْرَأُ بِالْفَتْحِ وَالضَّمِّ، أَيْ: مَا لَهَا مِنْ نَظْرَةٍ وَرَاحَةٍ وَإِفَاقَةٍ. ينظر: مختار الصحاح - مادة فوق (١/ ٢٤٤)، المعجم الوسيط - حرف الفاء (٢/ ٧٠٦). (٣) ينظر: درج الدرر في تفسير الآي والسور (١/ ٣٧٠) [لأبي بكر عبد القاهر الجرجاني ت: ٤٧١ هـ، رسالة ماجستير دراسة وتحقيق: وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، الناشر: مجلة الحكمة، بريطانيا، ط: الأولى، ١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م]، تفسير القرطبي (٢/ ٤٣٥)، البحر المحيط (٢/ ٣١٣). (٤) اللَّمْحَةُ: هي النَّظْرَةُ بالعَجَلةِ، يقال: لَمَحَه إِذا أَبصره بِنَظَرٍ خَفِيفٍ، ومنه قوله تعالى: {كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} [القمر: ٥٠] أي: كخَطْفَةٍ بِالْبَصَرِ. ينظر: لسان العرب - حرف الحاء (٢/ ٥٨٤). (٥) ينظر: البحر المحيط (٢/ ٣١٣)، روح المعاني (١/ ٤٨٧). وذكره الإمام الثعلبي في " الكشف والبيان " (٢/ ١١٧)، والإمام البغوي في " معالم التنزيل " (١/ ٢٦١)، والقرطبي في تفسيره (٢/ ٤٣٥) بلفظ " قَالَ الْحَسَنُ: حِسَابُهُ أَسْرَعُ مِنْ لَمْحِ الْبَصَرِ." وذكره الزيلعي في " تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف " (١/ ١٢٨) [بهامش تفسير الكشاف، طبعة: دار الكتاب العربي - بيروت، ط: الثالثة - ١٤٠٧ هـ]، والحافظ ابن حجر في" الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف" (١٧)، وسكتا عليه. وقال الإمام المناوي في "الفتح السماوي بتخريج أحاديث القاضي البيضاوي " (١/ ٢٤٨): " قال الولي العراقي: لم أقف عليه." [لزين الدين محمد المناوي ت: ١٠٣١ هـ، تحقيق: أحمد مجتبى، دار العاصمة - الرياض]. (٦) تفسير الكشاف (١/ ٢٤٨ - ٢٤٩). وينظر: مدارك التنزيل (١/ ١٧٣)، روح المعاني (١/ ٤٨٧). (٧) الْفَصِيلُ: وَلَدُ النَّاقَةِ إِذَا فُصِلَ عَنْ أُمِّهِ، وَالْجَمْعُ: فُصْلَانٌ وَفِصَالٌ. ينظر: مختار الصحاح - مادة فصل (١/ ٢٤٠). (٨) مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (١٣٣ / أ). (٩) على أن الإضافة لفظية من إضافة الصفة المشبهة لمعمولها.