(٢) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٥). (٣) يختزل: انخزل الشئ، أي: انقطع. والاختزال: الاقتطاع. يقال: خَزَل الشَّيءَ خَزْلاً: قَطَعَهُ فانْخَزَلَ. ينظر: الصحاح تاج اللغة - مادة خزل (٤/ ١٦٨٤)، تاج العروس - مادة خزل (٢٨/ ٤٠٦). (٤) خُبَيب: هو خبيب بن عدي الأنصاري، شهد بدرا، وأُسر في سرية الرجيع، وذلك في سنة ثلاث من الهجرة، واشتراه بنو الحارث بن عامر بن نوفل، وكان خبيب قد قتل الحارث بن عامر يوم بدر، فمكث خبيب عندهم أسيرا حتى إذا اجتمعوا على قتله، خرجوا به من الحرم ليقتلوه، فَقَالَ: دعوني أصلي ركعتين. فكان أول من صلى ركعتين عند القتل، وصُلب بالتنعيم، وروي أن النبيّ - صلّى اللَّه عليه وسلّم- أرسل المقداد والزّبير في إنزال خبيب عن خشبته. ينظر: الاستيعاب (٢/ ٤٤٠)، الإصابة (٢/ ٢٢٥). (٥) ذكره الثعلبي في "الكشف والبيان" (٢/ ١٢٢)، والبغوي في "معالم التنزيل" (١/ ٢٦٥)، وابن الجوزي في "زاد المسير" (١/ ١٧١)، والخطيب الشربيني في "السراج المنير" (١/ ١٣٥) [مطبعة بولاق (الأميرية) - القاهرة، ط: ١٢٨٥ هـ]. (٦) نقله الثعلبي في " الكشف والبيان" (٢/ ١٢٤) عن ابن عباس والضحاك، وذكر هذه القصة بالتفصيل البغوي في "معالم التنزيل" (١/ ٢٦٥)، وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" (١/ ١٧٢)، وذكره أبو حيان في "البحر المحيط" (٢/ ٣٣٤). (٧) سقط من ب. (٨) ذكره الثعلبي في "الكشف والبيان" (٢/ ١٢٦)، والرازي في "مفاتيح الغيب" (٥/ ٣٥٠)، وأبو حيان في "البحر المحيط" (٢/ ٣٣٤)، والنيسابوري في "غرائب القرآن" (١/ ٥٧٧). (٩) مخطوط (تبصرة المتذكر وتذكرة المتبصر)، للكواشي الجزء: ١، لوحة: ٥٤.