(٢) المرجع السابق. (٣) ما بين المعقوفتين سقط من ب. (٤) ابن عبد السلام: هو عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقيّ، عز الدين الملقب بسلطان العلماء، المتوفي: ٦٦٠ هـ، فقيه شافعيّ بلغ رتبة الاجتهاد. ولد ونشأ في دمشق. وتولى الخطابة والتدريس بزاوية الغزالي، ثم الخطابة بالجامع الأموي. ولما سلم الصالح إسماعيل ابن العادل قلعة " صفد " للفرانج اختيارا أنكر عليه ابن عبد السَّلام ولم يدع له في الخطبة، فغضب وحبسه. ثم أطلقه فخرج إلى مصر، فولاه صاحبها الصالح نجم الدين أيوب القضاء والخطابة ومكّنه من الأمر والنهي. ثم اعتزل ولزم بيته. وتوفي بالقاهرة. من كتبه: " التفسير الكبير "، و " الإلمام في أدلة الاحكام "، و" قواعد الأحكام في إصلاح الأنام" فقه، و " بداية السول في تفضيل الرسول "، و " الفتاوي "، و " الغاية في اختصار النهاية " فقه، و "الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز " في مجاز القرآن. ينظر: طبقات الشافعية الكبرى (٨/ ٢٠٩) [لتاج الدين السبكي ت: ٧٧١ هـ، تحقيق: د. محمود محمد الطناحي، هجر للطباعة والنشر والتوزيع، ط: الثانية، ١٤١٣ هـ]، طبقات المفسرين للداودي (١/ ٣١٥). (٥) هذا كتاب نسبه الإمام عبد الحكيم خطأ إلى الشيخ العز بن عبد السلام، ولم أقف عليه. (٦) غالبية الروايات على أن الذي استقبله وقال له ذلك هو الرسول - صلى الله عليه وسلم -، غير أنه تعددت الأقوال في كتب التفاسير فيمن استقبله ومن قال له ذلك، فقد ورد أنه أبو بكر وعمر معا، وورد أيضا أنه كل واحد منهما منفردا .. ينظر: معالم التنزيل (١/ ٢٦٦)، المحرر الوجيز (١/ ٢٨١)، زاد المسير (١/ ١٧٣)، مفاتيح الغيب (٢٠/ ٢٠٩)، تفسير ابن كثير (١/ ٥٧٧)، فتح القدير (١/ ٢٤١).