(٢) تفسير البيضاوي (١/ ١٣٤)، والعبارة هي: " والمعنى: استسلموا لله وأطيعوه جملة ظاهرا وباطنا ". (٣) تفسير أبي السعود (١/ ٣٧٣). (٤) ينظر: تفسير الآلوسي (١/ ٤٩٢). (٥) الشيخ: هو عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني، أبو بكر، المتوفى: ٤٧١ هـ. تتلمذ على أبي الحسين بن عبد الوارث، ابن أخت أبي علي الفارسي. والإمام عبد القاهر أحد أهم علماء اللغة والبلاغة، وأتقن الفقه الشافعي وفلسفة المذهب الأشعري والمنطق، وصنف تصانيف كثيرة، منها: (المغني في شرح الإيضاح) لأبي علي الفارسي، وهو نحو ثلاثين مجلداً، واختصره في كتاب سماه (المقتصد) ثلاثة مجلدات، و (إعجاز القرآن)، و (دلائل الإعجاز)، و (العوامل)، و (الجمل)، وشرحه المسمى بـ (التلخيص)، وغيرهم. ينظر: نزهة الألباء في طبقات الأدباء (١/ ٢٦٤) [لأبي البركات الأنباري ت: ٥٧٧ هـ، تحقيق: إبراهيم السامرائي، مكتبة المنار، الأردن، ط: الثالثة، ١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م]، فوات الوفيات (٢/ ٣٦٩) [لمحمد بن شاكر ت: ٧٦٤ هـ، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر - بيروت، ط: الأولى]. (٦) لم أقف عليه في كتاب دلائل الإعجاز.