(٢) في ب: يكون. والمثبت أعلى هو الصحيح. (٣) مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (١٣٣ / ب). (٤) تفسير الكشاف (١/ ٢٥٤). (٥) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٤٠ / أ). (٦) كَمْ: اسم موضوع لعدد مُبْهَمٍ جِنْسًا ومِقْدارًا، ولها موضعان: الخبر، والاستفهام. أما الخبرية: فبمعنى" عدد كثير". ويستعملها من يريد الافتخار والتكثير. وأما الاسفهامية: فبمعنى: "أي عدد"، قليلا كان أو كثيرًا، ويستعملها من يسأل عن كمية الشيء. ويشتركان في أمور: كونهما كنايتين عن عدد مجهول، وكونهما مبنيَين على السكون، وكل منهما له صدر الكلام، وكل منهما يحتياج إلى التمييز. ويفترقان أيضًا في أمور منها: أَن الْكَلَام مَعَ الخبرية مُحْتَمل للتصديق والتكذيب، بِخِلَافِهِ مَعَ الاستفهامية. وأَن الْمُتَكَلّم بالخبرية لَا يَسْتَدْعِي من مُخَاطبه جَوَابا؛ لِأَنَّهُ مخبر، والمتكلم بالاستفهامية يستدعيه؛ لِأَنَّهُ مستخبر. وأَن تَمْيِيز كم الخبرية مُفْرد أَو مَجْمُوع، تَقول: كم عبيد ملكت، وَكم عبد ملكت، وَلَا يكون تَمْيِيز الاستفهامية إِلَّا مُفردا. وأَن تَمْيِيز الخبرية وَاجِب الْخَفْض، وتمييز الاستفهامية مَنْصُوب، وَلَا يجوز جَرّه. ينظر: اللمحة في شرح الملحة (١/ ٢٨٩)، مغني اللبيب (١/ ٢٤٣)، شرح التصريح (٢/ ٤٧٣).