(٢) سورة: الحجر، الآية: ٣٩. (٣) وهذا هو الذي عليه جمهور المفسرين، ينظر: معاني القرآن وإعرابه، للزجاج (١/ ٢٨٢)، النكت والعيون (١/ ٢٧٠)، المحرر الوجيز (١/ ٢٨٤)، زاد المسير (١/ ١٧٦)، مفاتيح الغيب (٦/ ٣٦٨)، تفسير القرطبي (٣/ ٢٨)، مدارك التنزيل (١/ ١٧٦)، البحر المحيط (٢/ ٣٥٣). (٤) ينظر: شرح الرضي على الكافية (١/ ١٨٧). (٥) ينظر: تفسير البيضاوي (١/ ١٣٥)، والعبارة هي: حسنت في أعينهم، وأشربت محبتها في قلوبهم." (٦) الاعتزال: نسبة إلى فرقة المعتزلة وهي التي كان الإمام الزمخشري ينتمي إليها، والمعتزلة هم طائفة من أهل الكلام خالفت جمهور المسلمين في كثير من المعتقدات، ويرجع سبب تسميتهم بذلك إلى اعتزال واصل بن عطاء حلقة استاذه الحسن البصري عندما ألقى رجل سؤالا عن مرتكب الكبيرة، فأجاب واصل قبل أن يجيب الحسن: بأنه في منزلة بين المنزلتين، ثم اعتزل واصل المجلس، فقال الحسن البصري: " اعتزل عنا واصل "، فسمي هو وأصحابه معتزلة، ثم استقر مذهب الاعتزال بعد ذلك على خمسة أصول هي: القول بنفي صفات الباري - تعالى -، القول بالقدر وأن العباد خالقون لأفعالهم، إنفاذ الوعد الوعيد، أن الفاسق في الدنيا لا يسمى مؤمنا ولا كافرا وإنما هو في منزلة بين المنزلتين، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ينظر: الملل والنحل (١/ ٤٨) [لمحمد بن عبد الكريم الشهرستاني ت: ٥٤٨ هـ، مؤسسة الحلبي للنشر]، الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار (١/ ٦٩) [ليحيى بن أبي الخير العمراني ت: ٥٥٨ هـ، تحقيق: سعود بن عبد العزيز، أضواء السلف، السعودية، ط: الأولى، ١٤١٩ هـ/١٩٩٩ م].