(٢) ذكره الإمام الثعلبي في " الكشف والبيان " (٢/ ١٣٣)، والإمام البغوي في " معالم التنزيل " (١/ ٢٧١)، والإمام القرطبي في تفسيره (٣/ ٣١). (٣) ما بين المعقوفتين سقط من ب. (٤) هذه هي الأدلة التي ذكرها الإمام الرازي في " مفاتيح الغيب " (٦/ ٣٧٢) على أن الناس كَانُوا عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ وَهُوَ الْإِيمَانُ وَالْحَقُّ. وَقال الإمام الطبري في تفسيره (٤/ ٢٧٨): " وأولى التأويلات في هذه الآية بالصواب أن يقال: إن الله-عز وجل- أخبر عباده أن الناس كانوا أمة واحدة على دين واحد وملة واحدة، وكان الدينُ الذي كانوا عليه دينَ الحق، فاختلفوا في دينهم، فبعث الله عند اختلافهم في دينهم النبيين مبشرين ومنذرين {وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ}، رحمة منه - جل ذكره - بخلقه." (٥) أخرجه الإمام الطبري في تفسيره (٤/ ٢٧٦)، رقم: ٤٠٤٩، وابن أبي حاتم في تفسيره (٢/ ٣٧٧)، رقم: ١٩٨٩، كلاهما عن قتادة، وذكره الإمام الثعلبي في " الكشف والبيان (٢/ ١٣٣)، والإمام البغوي في "معالم التنزيل" (١/ ٢٧١)، وعزاه الإمام السيوطي في " الدر المنثور " (١/ ٥٨٣) لعبد بن حميد.