ينظر: طبقات المفسرين للسيوطي (١/ ٩٢)، طبقات المفسرين للداوودي (٢/ ٦٩). (٢) أبو خيثمة: هو زهير بن حرب بن شداد النّسائي البغدادي، أبو خيثمة، المتوفى: ٢٣٤ هـ، محدّث بغداد في عصره. أصله من (نسا) وشهرته ببغداد. له كتاب (العلم)، حدث عَنْ سفيان بْن عيينة، وَالوليد بْن مسلم، وروى عنه ابنه أَحْمَد، وَيعقوب بْن شيبة، وأَحْمَد بْن سَعْد الزُّهْرِيّ، وَمحمد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، وَأكثر الإمام مسلم من الرواية عنه. ينظر: تاريخ بغداد (٩/ ٥٠٩)، تذكرة الحفاظ (٢/ ١٩)، شذرات الذهب (٣/ ١٥٧). (٣) أي: الإمام القرطبي. (٤) تفسير القرطبي (٣/ ٣٠ - ٣١). (٥) أخرجه الإمام ابن أبي حاتم في تفسيره (٢/ ٣٧٦)، رقم: ١٩٨٣، وذكره الإمام الماوردي في " النكت والعيون " (١/ ٢٧١)، والإمام البغوي في " معالم التنزيل " (١/ ٢٧١)، بلفظ: " وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ إِبْرَاهِيمَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - أُمَّةً وَاحِدَةً كُفَّارًا كُلُّهُمْ، فَبَعَثَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرَهُ مِنَ النَّبِيِّينَ."، وذكره الإمام القرطبي في تفسيره (٣/ ٣١)، وعزاه الإمام السيوطي في " الدر المنثور" (١/ ٥٨٣) لابن جرير من طريق العوفي، ولم أجده في تفسير ابن جرير المطبوع في تفسير هذه الآية، والله أعلم. وقد سبق أن بَيَّنَّا أن الإمام ابن كثير ذكر هذه الرواية في تفسيره (١/ ٥٦٩) عن ابن عباس مع الرواية الأولى عنه أيضا ثم قال: " وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَصَحُّ سَنَدًا وَمَعْنًى." (٦) عطاء: هو عطاء بن أسلم بن صفوان، عُرف بعطاء بن أبي رباح، أَبُو مُحَمَّد، المتوفى: ١١٤ هـ، تابعيّ من أجلاء الفقهاء. كان عبدا أسود. ولد في جند (باليمن)، ونشأ بمكة فكان مفتي أهلها ومحدثهم، وتوفي فيها. وكان حجة إماما كبير الشأن، أخذ عنه الإمام أبو حنيفة. ينظر: حلية الأولياء (٣/ ٣١٠)، ميزان الاعتدال (٣/ ٧٠)، تهذيب التهذيب (٧/ ١٩٩).