(٢) يقصد: أن الأولي والظاهر في كلام الإمام البيضاوي أن يكون العطف بين شقيه بـ (أو)، وليس بالواو، أي عند قوله: (ولأنه كان في سؤال عمرو). (٣) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٣٠٠). (٤) السؤال المتروك: هو السؤال عن المصرف، حيث قال في جوابه: {فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ}، والسؤال المذكور هو قوله: {مَاذَا يُنفِقُونَ}، وجوابه: {مِّنْ خَيْرٍ}. (٥) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٤٥ / ب). إجمالي ما ذكره العلماء في مطابقة الجواب للسؤال عدة أقوال: الأول: ما ذكره الإمام الزمخشري. الثاني: ما ذكره الإمام الراغب الأصفهاني. الثالث: ما ذكره السكاكي. الرابع: ما ذكره الإمام أبو حيان في " البحر المحيط " (٢/ ٣٧٧) حيث قال: " وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ (مَاذَا) سُؤَالًا عَنِ الْمَصْرِفِ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ، التَّقْدِيرُ: مَصْرِفُ مَاذَا يُنْفِقُونَ؟ أَيْ: يَجْعَلُونَ إِنْفَاقَهُمْ؟ فَيَكُونُ الْجَوَابُ إِذْ ذَاكَ مُطَابِقًا."=