(٢) يتعقبانه: أي يركبه هذا عقبة وهذا عقبة، أي هذا نوبة وهذا نوبة. ينظر: المصباح المنير - مادة عقب (٢/ ٤١٩). (٣) الطائف: مدينة تقع شرق مكة مع ميل قليل إلى الجنوب، على مرحلتين من مكة، وقيل: بينهما ستون ميلاً، وهي إحدى القريتين المذكورتين في القرآن، وكان اسم الطائف (وج) سميت بـ: وج بن عبد الحي من العمالقة، ثم سكنتها ثقيف، فبنوا عليها حائطاً مطيفاً بها فسموه الطائف. وهي مدينة صغيرة متحضرة، مياهها عذبة، وهواؤها معتدل، وفواكهها كثيرة وضياعها متصلة وعنبها كثير جداً، وزبيبها معروف يتجهز به إلى جميع الجهات، وأكثر فواكه مكة من الطائف، وبها تجار مياسير، وجل بضائعهم الأديم .. وتقع الطائف على جبل (غزوان) وبه جملة من قبائل هذيل، وهو جبل مشهور بالبرد، وربما جمد الماء في الصيف لشدة برده. ... ينظر: آثار البلاد وأخبار العباد (١/ ٩٧)، الروض المعطار في خبر الأقطار (١/ ٣٧٩) [لمحمد بن عبد الله الحِميرى ت: ٩٠٠ هـ، تحقيق: إحسان عباس، مؤسسة ناصر للثقافة - بيروت، ط: الثانية، ١٩٨٠ م]، المعالم الأثير في السنة والسيرة (١/ ١٧٠). (٤) الأَدَم: جمع أَدِيم، والأديم يطلق على: الجِلْد المدبوغ. وعلى الطعام المأدوم فيه دُهْن ونحوه يطيّبه. ينظر: مادة أدم في: تاج العروس (٣١/ ١٩٢)، معجم اللغة العربية المعاصرة (١/ ٧٦).