(٢) في ب بزيادة: الصلاة و. (٣) بئر معونة: هي ماء لبنى عامر بن صعصعة، وهى بين ديار بنى عامر، وحرّة بنى سليم، وكان "أبو براء عامر بن مالك" قدم على رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم- المدينة وقال له: لو أنفذت من أصحابك إلى نجد من يدعو أهله إلى ملّتك لرجوت أن يسلموا، وهم في جواري، فبعث معه أربعين رجلا، فلما وصلوا بئر معونة استنفر عليهم "عامرُ بن الطفيل" - وكان ابن أخي عامر بن مالك - بني سليم وغيرهم فقتلوهم أجمعين، وأخفر ذمّة عمّه فيهم. ينظر: سيرة ابن هشام (٢/ ١٨٣)، معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع (٤/ ١٢٤٥)، معجم البلدان (٥/ ١٥٩). (٤) في ب: ومات. (٥) يوم الأحزاب: ويسمى أيضا غزوة الخندق، وكانت في شوال في السنة الخامسة من الهجرة، وكان من شأنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أجلى بني النضير خرج نفر من اليهود، وحزبوا الأحزاب حتى قدموا على قريش، ودعوهم إلى حرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأشار عليه سلمان الفارسي بضرب الخندق على المدينة، وأقبلت قريش ومن تابعها في عشرة آلاف رجل، وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ثلاثة آلاف من المسلمين، فأقاموا بحذاء المشركين بضعا وعشرين ليلة، ثم بعث الله على المشركين ريحا شديدة، فرجعوا وكفى الله المؤمنين القتال. ينظر: سيرة ابن هشام (٢/ ٢١٤)، السيرة النبوية وأخبار الخلفاء (١/ ٢٥٤). (٦) الخندق: هو حفرة عميقة مستطيلة حول المكان، وقد تُحفر في ميدان القتال لتحصين الجنود. ينظر: القاموس المحيط - فصل الخاء (١/ ٨٨١)، معجم اللغة العربية المعاصرة - مادة خندق (١/ ٧٠١). (٧) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٤/ ١٠٢)، رقم: ٢٢٣٠، مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، بلفظ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ بَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: قَتَلَ الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ رَجُلًا مِنَ المُشْرِكِينَ، فَأَعْطَوْا بِجِيفَتِهِ مَالًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ادْفَعُوا إِلَيْهِمْ جِيفَتَهُمْ؛ فَإِنَّهُ خَبِيثُ الْجِيفَةِ خَبِيثُ الدِّيَةِ» فَلَمْ يَقْبَلْ مِنْهُمْ شَيْئًا. وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف؛ لضعف نصر بن باب، وتدليس الحجاج. وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (٦/ ٤٩٦)، رقم: ٣٣٢٥٦.