(٢) مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (١٣٥ / ب). (٣) أي الإمام البيضاوي. (٤) النيسابوري: هو الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابورىّ، نظام الدين، ويقال له: الأعرج، المتوفى بعد: ٨٥٠ هـ، مفسر، له اشتغال بالحكمة والرياضيات. أصله من بدلة (قم) ومنشأه وسكنه في نيسابور. له كتب منها: (غرائب القرآن ورغائب الفرقان)، يعرف بتفسير النيسابورىّ، ألفه سنة ٨٢٨ هـ، و (لبّ التأويل)، و (شرح الشافية) في الصرف، يعرف بشرح النظام، و (تعبير التحرير) شرح لتحرير المجسطي للطوسي، و (توضيح التذكرة النصيرية) في الهيئة. ينظر: طبقات المفسرين للأدنروي (١/ ٤٢٠)، هدية العارفين (١/ ٢٨٣)، معجم المؤلفين (٣/ ٢٨١). (٥) انتهى إلى هنا قول الإمام النيسابوري في " غرائب القرآن ورغائب الفرقان " (١/ ٥٩٤). وقال الإمام الآلوسي في " روح المعاني " (١/ ٥٠٣): " واختار أكثر المفسرين: أن السائلين هم المسلمون، قالوا: «وأكثر الروايات تقتضيه» وليس الشاهد مفصحا بالمقصود." (٦) هذه الجملة تعليل لقوله: مرضه، وعبارة الإمام النيسابوري معترضة بين الفعل المعلَل له (مرضه) والتعليل (لأن ... ). (٧) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٤٦ / أ).