(٢) أي: كتب أصول الفقه. ينظر: أصول السرخسي (١/ ٧٥) [لمحمد بن أحمد، شمس الأئمة السرخسي ت: ٤٨٣ هـ، دار المعرفة - بيروت]، تقويم النظر في مسائل خلافية ذائعة (١/ ٣١٧) [لابن الدَّهَّان محمد بن علي، أبي شجاع، ت: ٥٩٢ هـ، تحقيق: د. صالح الخزيم، مكتبة الرشد - السعودية، ط: الأولى، ١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م]، فصول البدائع في أصول الشرائع (١/ ٢٩٩) [لمحمد بن حمزة الفناري ت: ٨٣٤ هـ، تحقيق: محمد إسماعيل، دار الكتب العلمية، بيروت، ط: الأولى، ٢٠٠٦ م - ١٤٢٧ هـ]. (٣) في ب بزيادة: تعالى. (٤) مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (١٣٦ / أ - ب). (٥) قال الإمام أبو حيان في " البحر المحيط " (٢/ ٣٩٤) ما ملخصه: " {وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}، هَذِهِ الْجُمْلَةُ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ ابْتِدَاءَ إِخْبَارٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى بِخُلُودِ هَؤُلَاءِ فِي النَّارِ، فَلَا تَكُونُ دَاخِلَةً فِي الْجَزَاءِ وَتَكُونُ مَعْطُوفَةً عَلَى الْجُمْلَةِ الشَّرْطِيَّةِ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ مَعْطُوفَةً عَلَى قَوْلِهِ: {فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ}، فَتَكُونَ دَاخِلَةً فِي الْجَزَاءِ؛ لِأَنَّ الْمَعْطُوفَ عَلَى الْجَزَاءِ جَزَاءٌ، وَهَذَا الْوَجْهُ أَوْلَى؛ لِأَنَّ الْقُرْبَ مُرَجَّحٌ، وَتَرَجَّحَ الْأَوَّلُ بِأَنَّهُ يَقْتَضِي الِاسْتِقْلَالَ."