حدثنا الهيثم بن خارجة ثنا المعافى بن عمران الموصلي الأزدي عن أبي بكر بن عبد اللَّه بن أبي مريم به.
وكذلك رواه الطبراني من طريقه كما صرح به الهيثمي في الزوائد، وقال ابن أبي حاتم في التفسير: حدثنا أبي ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع ثنا أبو بكر بن أبي مريم به.
فهذا صريح في أنهم رووه من طريقه لا من طرق كما يقول الحافظ.
٨٠٢/ ١٦٤٥ - "امْسح رَأسَ اليتِيم هَكذا إلى مَقدَّمِ رَأسِهِ، ومنْ لَهُ أبٌّ هكذَا إلى مُؤخَّرِ رَأسِهِ".
(خط) وابن عساكر عن ابن عباس
قلت: يلام المصنف على ذكر هذا الحديث، فإن صغار الولدان يعرفون أنه موضوع وأنه خرافة فقبح اللَّه عقولًا تضيف مثل هذا إلى سيد المرسلين -صلى اللَّه عليه وسلم-.
والعجب أن الشارح مولع بالانتقاد على المصنف، مغرم بالتعقب عليه لاسيما بما يقوله الذهبي، وقد صرح في الميزان بأنه موضوع فلم يعرج الشارح على كلامه، فكأن اللَّه تعالى ما أراد به التوفيق للصواب.
٨٠٣/ ١٦٤٩ - "أمطِ الأذَى عَن الطريق، فإنَّه لك صدقةٌ". (خد) عن أبي برزة
قال في الكبير: وكذا رواه عنه الديلمي كالطبراني
قلت: الذي في الأدب المفرد [رقم ٢٢٨] عن أبي برزة الأسلمي قال: "قلت: يا رسول اللَّه دلني على عمل يدخلني الجنة، قال: أمط الأذى عن طريق الناس"، والشارح ما استحضر أن هذا الحديث في صحيح مسلم [إيمان ٥٨] وسنن ابن ماجه [رقم ٣٦٨١] بلفظ: "اعزل الأذى" كما سبق للمصنف وإلا لاستدركه وهول به على قاعدته.