قال في الكبير: فظاهر صنيع المصنف أن مسلمًا لم يروه إلا كما ذكر والأمر بخلافه، بل زاد بعد قوله "لهذه أهلًا" ما نصه: داوهم في أصلاب آبائهم".
قلت: وظاهر حال الشارح أنه ذكي محقق لما ينقل أو يقول والأمر بخلافه، فإن الزيادة المذكورة لم يذكرها مسلم في هذه الرواية، بل في رواية أخرى لفظها [قدر: ٥]: "إن اللَّه خلق للجنة أهلًا، خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم، وخلق للنار أهلًا، خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم".