للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذكر توثيقه عن جماعة، وابن الجوزي إن كان أعلَّ الحديث بعمران فهو تابع للعقيلي في الضعفاء لأن ابن الجوزي لا تحقيق معه بل ولا علم ولا فهم، وإنما هو رجل يرى في الكتب فينقل ويسود الورق فلا يغتر به.

٩٧٣/ ٢٠٨٥ - "إنَّ القَبْرَ أوَّلُ مَنَازل الآخرَة، فَإنْ نَجَا منه فَمَا بَعْدَه أيْسَرُ منْهُ، وإنْ لَمْ يَنْجُ منه فَمَا بَعده أشدُّ منه".

(ت. هـ. ك) عن عثمان بن عفان

قال الشارح في الكبير: صححه الحاكم فاعترضه الذهبي بأن ابن بجير ليس بعمدة ومنهم من يقويه، وهانئ روى عنه جمع لكن لا ذكر له في الكتب الستة.

قلت: هذا وهم من الذهبي فإن هانئا روى له الترمذي وابن ماجه، وهذا الحديث عندهما من طريقه، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال النسائي: لا بأس به.

والحديث أخرجه أيضًا أحمد في مسنده [١/ ٦٣]، والقضاعي في مسند الشهاب، والخطيب في التاريخ.

٩٧٤/ ٢٠٨٦ - "إنَّ القلوبَ بين أصْبعَيْن منْ أصَابع اللَّه يُقَلِّبُها".

(حم. ت. ك) عن أنس

قلت: في الباب عن جماعة منهم: أم سلمة والنواس بن سمعان وأبي ذر، فحديث أم سلمة خرجه ابن خزيمة في التوحيد، والربعى السدار في جزئه، وأبو نعيم في الحلية، وحديث النواس وأبي ذر خرجهما ابن خزيمة، وسيأتي حديث النواس للمؤلف.

٩٧٥/ ٢٠٨٧ - "إنَّ الكافرَ لَيُسْحَبُ لِسانُهُ يومَ القيامة وواءَه الفَرْسخَ والفَرْسَخَيْن يَتَوطؤُه الناسُ".

(حم. ت) عن ابن عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>